اسماء الله الحسني
اسماء الله الحسني واسرارها ( الوكيل جل جلاله )
اسماء الله الحسني واسرارها
( الوكيل جل جلاله )
الرضا بالقضاء والقدر هو التوكل في أعلي درجاته وأرقي معانيه .
وقد عرفه العلماء بتعريف يكشف عن حقيقته فقالوا : هو الاعتماد علي الله والثقة بفضله مع مباشرة الأسباب .
عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن .
يقول : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ؛ فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه .
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به . )
قال : ويسمي حاجته . أي : ويذكر حاجته عند قوله : " اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ...." .
ويقول الله عز وجل : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءاياته زادتهم إيمانا وعلي ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم . }
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا