اسماء الله الحسني واسرارها ( الحكيم جل جلاله )
اسماء الله الحسني
( الحكيم جل جلاله )
الحكيم من الناس هو الذي يضع الأمور في مواضعها ، أو هو الذي يصيب في أقواله وأفعاله بقدر طاقته البشرية ، أو هو الذي ينطق بالحكمة
والحكمة ايضا : هي القول السديد والعمل الرشيد والتدبير الأمثل .
والحكمة ايضا : هي القول السديد والعمل الرشيد والتدبير الأمثل .
والحكمة ايضا : هي معرفة أفضل الاشياء بأفضل العلوم .
وتطلق ايضا علي العلم والفقه والخبرة والتجربة الدقيقة ذات المقدمات الصادقة والنتائج السليمة .
وتطلق ايضا علي جوامع الكلم ، وهي ما قل لفظه وكثر معناه .
وتطلق علي النبوة أيضا
والحكيم : هو من أحاط بكل شئ علما ، وأحصي كل شئ عددا ، وخلق كل شئ فقدره تقديرا ، ودبر شؤون ملكه تدبيرا لا يعتريه خلل ولا تفاوت .
فالحكيم المطلق : هو الله وحده لا شريك له ؛ لأنه يعلم أصول الاشياء بعلمه الأزلي الدائم علما محيطا مطابقا لا يتطرق إليه اشتباه ولا خفاء
وقد ورد هذا الاسم في القرآن كثيرا مصحوبا بما يشبهه من اسمائه الحسني ، كالعزيز والعليم والخبير والواسع والتواب والعلي .
وقد ورد هذا الاسم في القرآن كثيرا مصحوبا بما يشبهه من اسمائه الحسني ، كالعزيز والعليم والخبير والواسع والتواب والعلي .
ومن ذلك قوله تعالي حكاية عن الملائكة الكرام : { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
أي : لك الحكمة البالغة في تعليم آدم الاسماء كلها من دوننا ، فأفعالك يا ربنا مبنية علي علمك المحيط بما كان وبما يكون وبما هو كائن ، تنزهت يا ربنا ، عما لا يليق بذاتك وصفاتك تنزيها تاما .
وقوله جل شأنه حكاية لدعاء إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - وهما يبنيان الكعبة : { ربنا وأبعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءاياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم }
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا