موضوعات معاصرة
كلمة الجمعة وأوجه القراءات فيها
كلمة (الجمعة) وأوجه القراءات فيها
قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)) [سورة الجمعة:٩] .
▪وفيها ثلاث لغات وقراءات:
اللغة الأولى والقراءة الأولى: الجُمُعَة ، بضم الـ (ج) وضم الـ (م) مثقلة، وهي قراءة جمهور القراء، وهي لغة أهل الحجاز، وبها قرأ عاصم بن أبي النجود أحد القراء العشرة
▪والتثقيل: أن تتبع الضمة الضمة
▪▪▪▪
اللغة الأولى والقراءة الأولى: الجُمُعَة ، بضم الـ (ج) وضم الـ (م) مثقلة، وهي قراءة جمهور القراء، وهي لغة أهل الحجاز، وبها قرأ عاصم بن أبي النجود أحد القراء العشرة
▪والتثقيل: أن تتبع الضمة الضمة
▪▪▪▪
اللغة والقراءة الثانية: الجُمْعَة، بضم الـ (ج) وتسكين الـ (م) مخففة، وبها قرأ الإمام الأعمش، وهو من كبار القراء، وهي قراءة صحيحة، وهي لغة بني عقيل.
▪ومنهم من يشذذ قراءة الأعمش، وهذا غير صحيح وإن لم يقرأ بها القراء فإذا صح الحديث فيها صحت القراءة سواءً قراء بها الناس أو لم يقرأوا بها فإن النبيﷺ قرأ بها والصحابة قرأوا بها.
▪ومنهم من يشذذ قراءة الأعمش، وهذا غير صحيح وإن لم يقرأ بها القراء فإذا صح الحديث فيها صحت القراءة سواءً قراء بها الناس أو لم يقرأوا بها فإن النبيﷺ قرأ بها والصحابة قرأوا بها.
▪قال ابن منظور في [لسان العرب]: (خففها الأعمش، وثقلها عاصم وأهل الحجاز).
▪وبها قرأ جماعة: منهم حيوة، وإبراهيم بن أبي عبلة التابعي وهي رواية لأبي عمرو بن العلاء بن عمار من قراء أهل البصرة
▪قال الزبيدي في [تاج العروس]: (والجمعة: بضم الجيم وتسكين الميم لغة بني عقيل)،
▪وتابعه الفيومي في [مصباح المنير] وزاد عليه: ( "وأما فتح الميم" فلغة بني تميم، و"ضم الميم" لغة أهل الحجاز، وأما الجمعة "بسكون الميم" فاسم لأيام الأسبوع أولها السبت)
* فائدة: ولهذا هناك من قال من أهل العلم بقراءة سورة الكهف طيلة أيام الأسبوع، ولكن الصحيح أن مقصود النبي ﷺ هو يوم الجمعة، وعليه أكثر العلماء وهو الصحيح.
▪▪▪▪
اللغة الثالثة والقراءة الثالثة: بفتح الـ(م)، الجُمَعة وهي لغة بني تميم كما ذكر الزبيدي وغيره
▪وبها قرأ بعض القراء: منهم أبو العالية رفيع الرياحي من التابعين، وعدي بن الفضل البصري روى الحروف عن أبي عمرو البصري، ورواية عن أبي عمرو البصري، وقد شذذها أبو حيان الأندلسي ولم يصب، فهي قراءة معتمد ثبتت عن النبي ﷺ، ولم تشتهر ولكنها قراءة صحيحة.
اللغة الثالثة والقراءة الثالثة: بفتح الـ(م)، الجُمَعة وهي لغة بني تميم كما ذكر الزبيدي وغيره
▪وبها قرأ بعض القراء: منهم أبو العالية رفيع الرياحي من التابعين، وعدي بن الفضل البصري روى الحروف عن أبي عمرو البصري، ورواية عن أبي عمرو البصري، وقد شذذها أبو حيان الأندلسي ولم يصب، فهي قراءة معتمد ثبتت عن النبي ﷺ، ولم تشتهر ولكنها قراءة صحيحة.
▪يقول الفراء في [معاني القرآن] (خففها الأعمش، وثقلها عاصم الأسدي وأهل الحجاز، وفيها بفتح الميم وهي لغة بني عقيل لو قرئ بها فهو صواب).
▪والذين قالوا بذلك ذهبوا بها أنها صفة لهذا اليوم وهو يوم الجمعة
▪يقول الأزهري في [معاني القراءات] (اتفق القراء على الجُمُعة بضمتين، وقال الفراء لو قرأ الجمَعة كان جائزاً، ولكن لاتجوز القراء بها لأنه لم يُقرأ بها).
▪والصحيح انها ثابتة ويجوز القراءة بها.
▪فالجمعة بالسكون والضم : معناه المجموع، أي يوم الفوج المجموع
▪والجمعة بالفتح: يوم الوقت الجامع.
▪ذكر المراجع.
مختصرا ًمن شرح ((كتاب الجمعة من صحيح مسلم))
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا