اسماء الله الحسني
من اسماء الله الحسني ( الملك )
من اسماء الله الحسني ( الملك )
الملك : هو اسم جامع لاسمائه الحسني وعلم عليها ،
فهو المتفرد بالملك والملكوت ، والقوة والجبروت ، والعزة والسلطان ، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ، ولا يقع في ملكه إلا ما يريد ، له الأمر كله في الدنيا والآخرة ،
فهو المتفرد بالملك والملكوت ، والقوة والجبروت ، والعزة والسلطان ، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ، ولا يقع في ملكه إلا ما يريد ، له الأمر كله في الدنيا والآخرة ،
نواصي العباد بيديه ، ماض فيهم حكمه ، عدل فيهم قضائه ، وجودهم منه ومردهم إليه .
هو الكامل في ذاته ، الواحد في صفاته ، الجميل في أفعاله ، وهو الغني عن سائر خلقه وهم الفقراء إليه ، لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم ، ملكه لا يزول ، ولا يعتريه نقص بحال ، ولا يفتقر إلي زيادة من أي وجه من الوجوه .
هو الكامل في ذاته ، الواحد في صفاته ، الجميل في أفعاله ، وهو الغني عن سائر خلقه وهم الفقراء إليه ، لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم ، ملكه لا يزول ، ولا يعتريه نقص بحال ، ولا يفتقر إلي زيادة من أي وجه من الوجوه .
{ فتعالي الله الملك الحق لآ إله إلا هو رب العرش الكريم }
والملك : اسم يهز المشاعر الوجدانية ويأخذ بمجامع القلوب الذكية ، ويملك علي كل نفس مؤمنة حسها وأنسها ، فتخشع لعظمته وتخضع لجبروته ، وتلوذ بجلاله وعزته ، وتطمع في كرمه ورحمته ، فتنقلب هذه النفوس المؤمنة بين الخوف والرجاء ضارعة مستجيبة ، صابرة شاكرة ، راضية مستسلمة لعلمها أن الملك الحق مع جبروته رحيم بعباده ، ومع استغنائه عنهم لطيف بهم ، يحسن إليهم ويحمد لهم حسن افعالهم وأقوالهم .
إنه من عرف معرفة يقينية أنه الملك الذي بيده ملكوت كل شئ استغني به عن سائر مخلوقاته ، فلا يلجأ إلا إليه ، ولا يعتمد في قضاء حوائجه إلا عليه ، وبذلك يتحرر من عبودية الشيطان والهوي ، ويملك نفسه فلا يجعلها تميل إلي الشر أو تقصر في واجب .
والله عز وجل قريب من عباده قرب إجابة لا قرب مكان ، يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء ويرفع عنه البلاء بما شاء وكيف شاء ، إنه علي ما يشاء قدير وبالإجابه جدير
وهو الملك الذي تعالي علي عرشه وعز في سلطانه ، خضعت الجن والإنس لجبروته ، وسبح كل شئ بحمده : { وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } .
وقد جاء في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره : " يا عبد إن لم ترض بقضائي ، فاخرج من تحت سمائي ، والتمس لك ربا سواي ".
وفي حديث آخر للطبراني أيضا : " من رضي فله الرضا مني حتي يلقاني ، ومن سخط فله السخط مني حتي يلقاني " .
ومن شأن الملك : أن يطاع فلا يعصي ، فمن أطاعه أحبه ، ومن عصاه أبغضه ، ومن ذكره قربه ، ومن غفل عن ذكره أبعده .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا