اسماء الله الحسني
اسماء الله الحسني ( البصير )
اسماء الله الحسني ( السميع البصير )
( البصير )
اما البصير : فهو الذي يبصر جميع المرئيات من غير آلة ولا حاسة ، فكما انه يسمع بذاته يبصر بذاته ؛ بل يبصر المعدومات التي هي سوف تكون في حيز الوجود ، وذلك لان إبصار الله للامور المرئية يغاير الإبصار من جميع الوجوه
وهو الذي يبصر الاشياء علي ما ستؤول اليه ، ويعلم حقائقها ودقائقها ، وما وراءها من المقاصد والغايات ، وما لها من الدلالات القريبة والبعيدة .
وقد أثبت سبحانه لنفسه البصر فوجب علينا اعتقاده لكن علي النحو الذي عرفناه في الاسم السابق ، فهو المنزه بذاته وصفاته وافعاله عن سائر صفات مخلوقاته .
فقد عرفت إذن ان للبصير اربع معان :
إبصار المرئيات او التي من شانها ان تري ، او المعدومات التي سوف تظهر الي حيز الوجود من غير الة ولا حاسة ، والعلم بما ستؤول اليه والإحاطة بحقائقها ودقائقها ، والقضاء بين عباده بما فيه خير لهم ، وإثبات ان له بصرا ليس كابصارنا
إبصار المرئيات او التي من شانها ان تري ، او المعدومات التي سوف تظهر الي حيز الوجود من غير الة ولا حاسة ، والعلم بما ستؤول اليه والإحاطة بحقائقها ودقائقها ، والقضاء بين عباده بما فيه خير لهم ، وإثبات ان له بصرا ليس كابصارنا
وبعد فإنه من علم علم اليقين ان الله يسمعه ويراه ، ويعلم سره ونجواه - لم يضع نفسه في الموضع الذي لا يريد الله ان يضع نفسه فيه ، ولا ان يتخلي عنه موضع اراد الله له ان يكون فيه ، وهذا هو التوحيد الخالص في اسمي صوره ، وارقي معانيه .
وقد قالوا : علامة حبك لله : ألا يراك حيث نهاك ، ولا يفتقدك حيث أمرك .
وقد قالوا : علامة حبك لله : ألا يراك حيث نهاك ، ولا يفتقدك حيث أمرك .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا