ثقافة اسلاميةموضوعات معاصرة
صلاة التسبيح
.صلاة التسبيح
هي أربع ركعات تؤدي بنية صلاة التسبيح في غير اوقات النهي بتشهدين وسلام ، يقرأ في كل ركعة الفاتحة وأي سورة شاء
وقال بعض الشافعية --- الافضل ان يقرأ فيها تارة من طوال المفصل بأن يقرأ أربعا من التسابيح وهي الحديد ، والحشر ، والصف ، والجمعة ، والتغابن ، وتارة يقرأ بالزلزلة ، والعاديات ، والعصر ، والإخلاص ، وتارة بالتكاثر والعصر والكافرون والإخلاص .
وقد ورد فيها عدة أحاديث لا تخلو من مقال ، أمثلها حديث عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : " يا عباس يا عماه ، ألا أعطيك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أجيزك ؟ ألا أفعل لك عشر خصال ؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه عمده وخطأه سره وعلانيته ،
عشر خصال :
ان تصلي اربع ركعات تقرا في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة ، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ، ثم تركع فتقولها وانت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ، ثم تهوي ساجدا فتقولها وانت ساجد عشر ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ، ثم تسجد فتقولها عشر ، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة
، تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي ،كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة ،فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة
فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " ( ٢١٠ )
فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " ( ٢١٠ )
وقد تكلم ابن خزيمة وغيره في هذا الحديث ، والصحيح أنه ثابت يطلب العمل به فقد صححه الحاكم ( ٢١١) وحسنه جماعة.
قال بن حجر :" لا بأس بإسناد حديث ابن عباس وهو شرط الحسن فإن له شواهد تقويه وقد أساء ابن الجوزي بذكره في الموضوعات " ،
وقال الدار قطني : " اصح شئ ورد في فضائل الصلوات فضل صلاة التسبيح " .
وقال عبد الله بن المبارك : " صلاة التسبيح مرغب فيها يستحب ان يعتادها في كل حين ولا يتغافل عنها
وليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا "، ولهذا الاختلاف في الحديث لم ير الإمام احمد استحبابها ( ٢١٢ )
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا