موضوعات معاصرة
الاداب للمشروعة التي تسبق الصلاة
من الأداب التي تسبق الصلاة
استعدادا لها ؛ لأن الصلاة عبادة عظيمة ينبغي أن يسبقها استعداد وتهيؤ مناسب ؛ ليدخل في هذه العبادة علي أحسن الهيئات ؛ فإذا مشيت الي المسجد لتؤدي الصلاة في جماعة ؛ فليكن ذلك في سكينة ووقار
والسكينة : هي الطمأنينة والتأني في المشي
والوقار : الرزانة والحلم وغض البصر وخفض الصوت وقلة الالتفات .
وقد ورد في الصحيحين عن النبي صل الله عليه وسلم ؛ قال : " إذا أتيتم الصلاة ( وفي لفظ : إذا سمعتم الإقامة ؛ فامشوا وعليكم السكينة ، فما ادركتم ؛ فصلوا ، وما فاتكم ؛ فأتموا "
وروي الإمام مسلم ؛ قال :". إن احدكم إذا كان يعمد إلي الصلاة ؛ فهو في صلاة "
وليكن خروجك الي المسجد مبكرا لتدرك تكبيرة الاحرام ، وتحضر الصلاة مع الجماعة من أولها ، وقارب بين خطاك في مشيك إلي الصلاة ؛ لتكثر حسناتك
ففي الصحيحين عن النبي صل الله عليه وسلم ، أنه قال : " إذا توضأ احدكم فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلي المسجد ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت له بها درجة ، وحطت عنه بها خطيئة " .
وليكن خروجك الي المسجد مبكرا لتدرك تكبيرة الاحرام ، وتحضر الصلاة مع الجماعة من أولها ، وقارب بين خطاك في مشيك إلي الصلاة ؛ لتكثر حسناتك
ففي الصحيحين عن النبي صل الله عليه وسلم ، أنه قال : " إذا توضأ احدكم فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلي المسجد ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت له بها درجة ، وحطت عنه بها خطيئة " .
فإذا وصلت باب المسجد ، فقدم رجلك اليمني عند الدخول ، وقل : " بسم الله ، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم صل علي محمد ، اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي ابواب رحمتك ".
وإذا اردت الخروج ، قدم رجلك اليسري ، وقل الدعاء الذي قلته عند الدخول ، وتقول بدل ( وافتح لي ابواب رحمتك ) : ( وافتح لي ابواب فضلك ) وذلك لأن المسجد محل رحمة ، وخارج المسجد محل رزق ، وهو فضل من الله
فإذا دخلت المسجد ؛ فلا تجلس حتي تصلي ركعتين تحية المسجد ؛ لقوله صل الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد ، فلا يجلس حتي يصلي ركعتين " .
فإذا دخلت المسجد ؛ فلا تجلس حتي تصلي ركعتين تحية المسجد ؛ لقوله صل الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد ، فلا يجلس حتي يصلي ركعتين " .
ثم تجلس تنتظر الصلاة ، ولتكن حال جلوسك في المسجد لأنتظار الصلاة مشتغلا بذكر الله وتلاوة القرآن ،
وتجنب العبث ، كتشبيك الأصابع وغيره ، فقد ورد النهي عنه في حق منتظر الصلاة ؛
قال صل الله عليه وسلم : " إذا كان أحدكم في المسجد ؛ فلا يشبكن ".
فإن التشبيك من الشيطان أما من كان في المسجد لغير انتظار الصلاة ؛ فلا يمنع من تشبيك الأصابه ، فقد ثبت ان النبي صل الله عليه وسلم شبك أصابعه في المسجد بعد ما سلم من الصلاة .
وفي حال انتظارك الصلاة في المسجد، لا تخض في احاديث الدنيا ، لأنه ورد في الحديث ان ذلك يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، وقد ورد في الحديث الأخر : " أن العبد في صلاة ما دام ينتظر الصلاة ، والملائكة تستغفر له " فلا تفرط في هذا الثواب
وإذا اقيمت الصلاة ؛ فقم إليها عند قول المؤذن :" قد قامت الصلاة " ، لأن النبي صل الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، وإن قمت عند بدء الإقامة ، فلا بأس بذلك ، هذا إذا كان المأموم يري الإمام ، فإن كان لا يراه حال الإقامة ؛ فالأفضل أن لا يقوم حتي يراه .
احرص علي ان تكون في الصف الأول ؛ فقد قال النبي صل الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ، ثم لا يجدون إلا ان يستهموا عليه ؛ لاستهموا ". متفق عليه
وقال صل الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها "
وقال صل الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهي " . هذا بالنسبة للرجل أما بالنسبة للمرأة ، فالصف الأخير من صفوف النساء أفضل لها ، لقوله صل الله عليه وسلم : " وخير صفوف النساء آخرها لأن ذلك أبعد لها عن رؤية الرجال ".
وقال صل الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهي " . هذا بالنسبة للرجل أما بالنسبة للمرأة ، فالصف الأخير من صفوف النساء أفضل لها ، لقوله صل الله عليه وسلم : " وخير صفوف النساء آخرها لأن ذلك أبعد لها عن رؤية الرجال ".
ويتأكد في حق الإمام والمصلين الاهتمام بتسوية الصفوف ، قال صل الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم ، فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة " . متفق عليه
وفي حديث آخر : " لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " وتسوية الصفوف هي تعديلها بمحاذاة المناكب والأكعب .
ويتأكد في حق المصلين سد الفرج والتراص في الصفوف ؛ لقوله صل الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم وتراصوا " .رواه البخاري
ومعناه لاصقوا الصفوف حتي لا يكون بينكم فرج ، فالمراصة : التصاق بعض المأمومين ببعض ؛ ليتصل ما بينهم ، وينسد الخلل ، فلا تبقي فرجات للشيطان .
ومعناه لاصقوا الصفوف حتي لا يكون بينكم فرج ، فالمراصة : التصاق بعض المأمومين ببعض ؛ ليتصل ما بينهم ، وينسد الخلل ، فلا تبقي فرجات للشيطان .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا