>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

موضوعات معاصرة

السلف لا يرون لليلة النصف من شعبان أي فضل وينكرون علي من يعظمها

044

السلف لا يرون لليلة النصف من شعبان أي فضل وينكرون علي من يعظمها 


عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: إِنَّ زِيَادًا الْمِنْقَرِيَّ، وَكَانَ قَاصًّا يَقُولُ: إِنَّ أَجْرَ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِثْلُ أَجْرِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: ((لَوْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَفِي يَدِي عَصًا لَضَرَبْتُهُ بِهَا)).
أثرٌ صحيحٌ

أَخْرَجَهُ ابنُ وَضَّاحٍ في «البِدَعِ» (ج2 ص92 ح109)، وعَبْدُ الرَّزَاقِ في «المُصَنَّف» (ج4 ص317 ح7928)

tl">  وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ, قَالَ: ((لَمْ أُدْرِكْ أَحَدًا مِنْ مَشْيَخَتِنَا وَلَا فُقَهَائِنَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, وَلَمْ نُدْرِكْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَذْكُرُ حَدِيثَ مَكْحُولٍ, وَلَا يَرَى لَهَا فَضْلًا عَلَى مَا سِوَاهَا مِنَ اللَّيَالِي)). قَالَ ابْنُ أَبِي زَيْدٍ: ((وَالْفُقَهَاءُ لَمْ يَكُونُوا يَصْنَعُونَ ذَلِكَ)).
أثرٌ صحيحٌ
أَخْرَجَهُ ابنُ وَضَّاحٍ في «البِدَعِ» (ج2 ص92 ح108)
مختصر اً من كتاب: [عقد المرجان] لأبي الحسن علي العريفي الأثري
قَالَ الحَافِظُ أَبُو الخَطَّابِ ابنُ دِحْيَّةَ  رحمه الله فِي «مَا جَاءَ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ»: ((قَالَ أَهْلُ التَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ لَيْسَ فِي حَدِيثِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَدِيثٌ يَصِحُّ))). اهـ
وجَاءَ في هَامِشِ: «عَقِيدَةِ السَّلَفِ» للصَّابُونِيِّ (ص72): ((حَدِيثُ لَيْلَةِ  نِصْفِ شَعْبَانَ ضَعِيفٌ باتِّفَاقِ الحُفَّاظِ!)). اهـ

مختصر اً من كتاب: [عقد المرجان] لأبي الحسن علي العريفي الأثري رفع الله قدره
 قَالَ القُرْطُبِيُّ  رحمه الله فِي «تَفْسِيرهِ» (ج16 ص128): ((وَلَيْسَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَدِيثٌ يُعَوَّلُ عَلَيْهِ لَا فِي فَضْلِهَا وَلَا فِي نَسْخِ الْآجَالِ فِيهَا
مختصر اً من كتاب: [عقد المرجان]

. .

أكتب تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,