موضوعات معاصرة
من الأمور التي تجدد الإيمان مناجاة الله والإنكسار بين يديه عز وجل
من الامور التي تجدد الإيمان مناجاة الله والإنكسار بين يديه عز وجل
وكلما كان العبد أكثر ذلة وخضوعا كان إلي الله أقرب ، ولهذا قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .
لأن حال السجود فيها ذلة ، وخضوع ، ليست في بقية الهيئات والأوضاع ، فلم ألزق العبد جبهته في الأرض - وهي أعلي شئ فيه - صار أقرب ما يكون من ربه .
لأن حال السجود فيها ذلة ، وخضوع ، ليست في بقية الهيئات والأوضاع ، فلم ألزق العبد جبهته في الأرض - وهي أعلي شئ فيه - صار أقرب ما يكون من ربه .
يقول ابن القيم رحمه الله في كلام جميل بلسان الذلة والإنكسار للتائب بين يدي الله : فلله ما احلي قول القائل في هذه الحال . ( أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني ، أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك ، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، أسألك مسألة المسكين ، وابتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك قلبه ....)
فعندما يأتي العبد بمثل هذه الكلمات مناجيا ربه فإن الإيمان يتضاعف في قلبه أضعافا مضاعفة .
وكذلك الافتقار إلي الله مما يقوي الإيمان ، والله سبحانه وتعالي قد أخبرنا بفقرنا إليه ، وحاجتنا له ، فقال سبحانه : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلي الله والله هو الغني الحميد } فاطر : ١٥
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا