موضوعات معاصرة
في تعلم السنة وتعليمها عظيم الأجر
في تعلم السنة وتعليمها عظيم الاجر :
فلقد دعا صل الله عليه وسلم لمن سمع حديثه فحفظه وبلغه الناس ، دعا له بنضارة الوجه ، أي أن الله تبارك وتعالي يجعل وجهه حسنا جميلا ، ومفهوم من هذا انه دعاء بالسعادة والسرور ، فإن الوجه يتهلل جمالا وحسناحينما يكون القلب مسرورا ، فدعا صل الله عليه وسلم لمن تعلم سنته وعلمها أن يسعده الله تبارك وتعالي
وذلك في قوله صل الله عليه وسلم : " نضر الله امرءا سمع حديثا فحفظه حتي يبلغه ، فرب حامل فقه الي من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه ليس بفقيه " .
وفي رواية " فرب مبلغ أوعي من سامع " .
وفي رواية " فرب مبلغ أوعي من سامع " .
وبين صل الله عليه وسلم أن من تعلم السنة ، فوجد سنة هجرها الناس فدعاهم إليها بقوله وعمله ، بين صل الله عليه وسلم ان هذا له عظيم الأجر ، حيث يثيبه علي كل إنسان تعلم منه مهما بعدت الأجيال ، وتأخر الزمان !
يقول صل الله عليه وسلم :" من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل أجر من عمل بها من الناس ، لا ينقص من أجور الناس شيئا .
ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله ، فإن عليه مثل إثم من عمل بها من الناس ، لا ينقص من آثام الناس شيئا " .
ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله ، فإن عليه مثل إثم من عمل بها من الناس ، لا ينقص من آثام الناس شيئا " .
وواضح من هذه النصوص التي سقتها في فضل تعلم السنة والتمسك بها
- أن المسلم يتعلم السنة ويعمل بها ويعلمها الناس ، وهو بهذا يكون قد اكتسب علما نافعا
- أن المسلم يتعلم السنة ويعمل بها ويعلمها الناس ، وهو بهذا يكون قد اكتسب علما نافعا
أما ان يتعلم المسلم فقط ، ولا يعمل فهذا هو العلم الذي استعاذ منه رسول الله صل الله عليه وسلم ، في دعائه
( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها ) .
فالمؤمن يتعلم ليعمل ، ويتعلم ليعلم الآخرين ، فيكون خيرا لنفسه وللأمة .
مأجورا من الله سبحانه وتعالي أعظم الأجر ،
كما قال صل الله عليه وسلم : ( من دخل مسجدي هذا ليتعلم خيرا ، أو ليعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة من يري ما يعجبه وهو شئ لغيره " .
مأجورا من الله سبحانه وتعالي أعظم الأجر ،
كما قال صل الله عليه وسلم : ( من دخل مسجدي هذا ليتعلم خيرا ، أو ليعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة من يري ما يعجبه وهو شئ لغيره " .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا