موضوعات معاصرة
ما صحة اسم خازن الجنة ( رضوان ) وخازن النار ( مالك )
*ماصحة اسم خازن الجنة (رضوان) وخازن النار (مالك)*
" هل رضوان خازن الجنة وأين ورد اسمه ؟
*الجواب : المشهور عند العلماء : أن اسم خازن الجنة رضوان ، وجاء ذكره في بعض الأحاديث التي في ثبوتها نظر* .
والله أعلم "
والله أعلم "
*" وأما "رضوان" فموكل بالجنة ، واسمه هذا ليس ثابتا ثبوتا واضحا كثبوت مالك [يعني: خازن النار] لكنه مشهور عند أهل العلم بهذا الاسم*
تفسير قوله تعالى: (كلما ألقي فيها فوج) :
{كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ} [الملك:8] فيه دليل على أن دخول الكفار النار يكون على مراحل, فئة تدخل، ثم تدخل فئة، ثم تدخل فئة, وكذلك دخول المؤمنين الجنة يكون على مراحل: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} [الزمر:73] أي: جماعات جماعات، (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ) أي: جماعة {سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا} [الملك:8] والخزنة -على الإجمال- تسعة عشر ملكاً, كما قال تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر:30] *وكبيرهم هو: مالك عليه السلام, قال النبي: (هذا مالك) ، وقال الرجلان كما في قصة رؤيا النبي التي رواها سمرة بن جندب وأخرجها البخاري ومسلم، وفيها أنه (رأى رجلاً لا يضحك فسأل من هذا؟!
فقال الملكان-: هذا مالك خازن النار لم يضحك منذ خلقه الله) ، فكبيرهم مالك بنص الكتاب: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف:77] ،
ونص السنة: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (هذا مالك خازن النار) .*
أما ما جاء أن رضوان خازن الجنة فلا أعلم فيه خبراً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما ما جاء أن رضوان خازن الجنة فلا أعلم فيه خبراً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا