موضوعات معاصرة
اتباع ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم هي وصية الله لأمة محمد صل الله عليه وسلم ووصية النبي صل الله عليه وسلم لأمته
اتباع ماكان عليه الصحابة رضي الله عنهم هي وصية الله لأمة محمد ﷺ، ووصية النبي ﷺ لأمته.
وإليك الدليل:
قال تعالى : ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ * اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)). [التوبة :١٠٠] .
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: َقَالَ رسول الله ﷺ: ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)).
حديث صحيح.
أخرجه أحمد في (المسند)، وأبي داود في (السنن)، وغيرهما.
وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود).
وعَنْ عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: * مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي)).
▪حديث حسن.
أخرجه الترمذي في (سننه)، والحاكم في (المستدرك)، وغيرهما.
وحسنه الألباني في (صحيح سنن الترمذي).
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سُئِلَ النبيُّ ﷺ : أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ قال : * قَرني، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يَلُونهم)).
▪حديث صحيح.
أخرجه البخاري في (صحيحه)، ومسلم في (صحيحه).
فعليك بالعلم الصحيح وهو كما نقل ابن القيم رحمه الله في ((إعلام الموقعين)) (ج١ ص٦٣):
الْعِلْمُ قَالَ اللَّهُ قَالَ رَسُولُهُ،،،، قَالَ الصَّحَابَةُ لَيْسَ خُلْفٌ فِيهِ،،
مَا الْعِلْمُ نَصْبُكَ لِلْخِلَافِ سَفَاهَةً ،،،بَين النُّصُوصِ وَبَيْنَ رَأْيِ سَفِيهِ،،
كَلًّا وَلَا نَصْبُ الْخِلَافِ جَهَالَةً ،،،بَيْنَ الرَّسُولِ وَبَيْنَ رَأْيِ فَقِيهِ،،
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا