ثقافة اسلاميةموضوعات معاصرة
صدق العبد مع الله
(صدق العبد مع الله )
ليس للعبد شئ انفع من صدقه ربه في جميع أموره مع صدق العزيمة ، فيصدقه في عزمه ، وفي فعله .
قال تعالي : { فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم }
فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل
فصدق العزيمة : جمعها وجزمها وعدم التردد فيه ، بل تكون عزيمة لا يشوبها تردد ولا تلوم
، فإذا صدقت عزيمته بقي عليه صدق الفعل : وهو استفراغ الوسع وبذل الجهد فيه ، وان لا يتخلف عنه بشئ من ظاهره باطنه .
فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الارادة والهمة
وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور
ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره
وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور
ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره
وهذا الصدق معني يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا