ثقافة اسلامية
الرد علي شبهة ان الصحابة ارتدوا بعد النبي صل الله عليه وسلم
الرد على شبهة أن الصحابة أرتدوا بعد النبي ﷺ.
قال تعالى: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر * وما بدلوا تبديلا)) [الأحزاب:٢٣]
▪قال الإمام البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنَا محمد بن يوسف، حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ المغيرة بن النعمان، عَنْ سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: ((تحشرون حفاةً عراةً غرلًا ، ثم قرأ : "كما بدأْنا أولَ خلقٍ نُعيدُه وعدًا علينا إنا كنا فاعلين" . فأولُ من يُكسى إبراهيمُ ، ثم يؤخذُ برجالٍ من أصحابي ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمالِ ، فأقولُ : أصحابي ، فيقالُ : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابِهم منذ فارقتهم ، فأقولُ كما قال العبدُ الصالحُ عيسى ابنُ مريمَ : "وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".)). قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ذُكِرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَبِيصَةَ قَالَ:*هُمُ الْمُرْتَدُّونَ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ فَقَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
حَدَّثَنَا محمد بن يوسف، حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ المغيرة بن النعمان، عَنْ سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: ((تحشرون حفاةً عراةً غرلًا ، ثم قرأ : "كما بدأْنا أولَ خلقٍ نُعيدُه وعدًا علينا إنا كنا فاعلين" . فأولُ من يُكسى إبراهيمُ ، ثم يؤخذُ برجالٍ من أصحابي ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمالِ ، فأقولُ : أصحابي ، فيقالُ : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابِهم منذ فارقتهم ، فأقولُ كما قال العبدُ الصالحُ عيسى ابنُ مريمَ : "وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".)). قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ذُكِرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَبِيصَةَ قَالَ:*هُمُ الْمُرْتَدُّونَ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ فَقَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
أخرجه البخاري في (صحيحه)، ومسلم في (صحيحه).
فهذا هو تفسير الحديث على أن من يمنعون عن حوض نبينا ﷺ، هم من أرتد من العرب وكفر بعد وفاته، وليس الصحابة رضوان الله عليهم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((لما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ ﷺ واستُخلِفَ أبو بكرٍ بعدَه ، * وكفَر مَن كفَر منَ ** العرَبِ))
أخرجه البخاري في (صحيحه)، ومسلم في (صحيحه).
وفي رواية أنس بن مالك رضي الله عنه: (( لمَّا توُفِّيَ رسولُ اللَّهِ ﷺ ** ارتدَّتِ العربُ، فقالَ عمرُ: يا أبا بَكْرٍ كيفَ تقاتلُ العربَ،،،)) الحديث.
أخرجه النسائي في (سننه)، وغيره.
أخرجه النسائي في (سننه)، وغيره.
وقال العلامة الألباني في صحيح سنن النسائي: (حسن صحيح).
بل إن كل من يبتدع ويحدث في الدين، فسوف يمنع من حوض النبي ﷺ يوم القيامة
▪فيدخل في هذا أهل البدع ممن ابتدعوا الطعن في الصحابة، بينما قد ترضى الله عنهم في كتابه وأثنى عليهم، وكذلك أثنى عليهم نبيه ﷺ.
▪فيدخل في هذا أهل البدع ممن ابتدعوا الطعن في الصحابة، بينما قد ترضى الله عنهم في كتابه وأثنى عليهم، وكذلك أثنى عليهم نبيه ﷺ.
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ ((أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ فَقُلْنَا اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ، فَأَقُولُ: رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ: * مَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ )).
حديث صحيح.
أخرجه مسلم في (صحيحه).
فيختلج العبد منهم: يعني ينتزع ويبعد عن الحوض.
بل إن وصية نبينا ﷺ هي التمسك بعد وفاته بسنة الصحابة والعض عليها والأخذ بها، وسيأتي تفصيل ذلك
▪فلذلك أهل البدع طعنوا فيهم، لأن في اتباعهم نجاة للعبد
▪وهم محنة على المبتدعة، فبالطعن عليهم يتفلت الناس في الدين وكل يفهم الآيات والأحاديث بهواة، لا بفهم الصحابة رضوان الله عليهم. اللهم غفراً.
قال تعالى: ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)) [التوبة:١٠٠]
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا