ثقافة اسلامية
صلاة اهل الاعذار
صلاة أهل الأعذار
ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزاً عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته.
يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر
من حرصه عليها أيام صحته.
من حرصه عليها أيام صحته.
وإن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير حسبما يتيسر له.
الواجب على من صلى جالساً على الأرض، أو على الكرسي، أن يجعل سجوده أخفض من ركوعه، والسنة له أن يجعل يديه على ركبتيه في حال الركوع، أما في حال السجود فالواجب أن يجعلهما على الأرض إن استطاع، فإن لم يستطع جعلهما على ركبتيه.
الإغماء بسبب المرض أو العلاج حكمه حكم النوم إذا طال، فإن طال فوق ثلاثة أيام سقط عنه القضاء، وصار في حكم المعتوه، حتى يرجع إليه عقله، فيبتدى فعل الصلاة بعد رجوع عقله إليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ القلمُ عَن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقط، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنونِ حتى يفيقَ». ولم يذكر القضاء في حق الصغير والمجنون، وإنما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بالقضاء في حق النائم والناسي.
إن كان إجراء العملية في وقت الأولى شُرِعَ لكم الجمع جمع تقديم بين المغرب والعشاء، أما إن أجريت العملية قبل دخول وقت المغرب، أو في أوله ولم يمكن جمع التقديم فإن السنة تأخير المغرب مع العشاء جمع تأخير.
.
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا