الفتوى
حكم عيادة المريض
عيادة المريض سُّنة مؤكّدة عند الجمهور
والإمام البخاري يقول : هي واجبة ، لأنَّ النبي عليه الصلاة و السلام قال :
(( أَطْعِمُوا الْجَائِعَ ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ ، ...........ُ ))
ومما يلحَق بعيادة المريض ، تفقّد أحواله ، زرتَ المريض وسلّمتَ عليه وسألتَه عن صحته.......
(تفقّد أحواله ، وتعهّده والتلطُّف به )
أشياء ثلاث ، تفقّد أحواله ، أن تسأله ، هل أنت بحاجة إلى شيء ؟ هل أنت بحاجة إلى أغراض ؟ هل أنت بحاجة إلى دواء ؟ هل أنت بحاجة إلى طبيب ؟ هل أنت بحاجة إلى ممرّض ؟ اسأله ، تفقّد أحواله ، وتعهد بعضها.
أشياء ثلاث ، تفقّد أحواله ، أن تسأله ، هل أنت بحاجة إلى شيء ؟ هل أنت بحاجة إلى أغراض ؟ هل أنت بحاجة إلى دواء ؟ هل أنت بحاجة إلى طبيب ؟ هل أنت بحاجة إلى ممرّض ؟ اسأله ، تفقّد أحواله ، وتعهد بعضها.
العيادة لا تتقيَّد بوقت ، لا يوجد في السِّنة وقت خاص بها ، بحسب عادات الناس بعد الظهر مثلاً ، بعد العشاء ، قبل المغرب ، بحسب عادات المريض
وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا )
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ (969) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) .
وكان بعض السلف يعود المريض في أول النهار أو أول المساء حتى تصلي عليه الملائكة وقتاً أطول . .
وكان بعض السلف يعود المريض في أول النهار أو أول المساء حتى تصلي عليه الملائكة وقتاً أطول . .
الدعــــاء للمــريض ..
وينبغي أن يدعو للمريض بما ثبت في السنة : ( لا بأس ، طهور إن شاء الله ) رواه البخاري .
ويدعو له بالشفاء ثلاثاً , فقد عاد النبي ﷺ سعد بن أبي وقاص وقال : ( اللهم اشف سعداً ، ثلاثاً ) رواه البخاري (5659) ومسلم (1628) .
وكان النبي ﷺ يمسح بيده اليمنى على المريض ويقول : ( أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ , وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي , لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه مسلم (2191) .
ولأحمد وأبي داود (3106) أن النَّبِيًّ ﷺ قَالَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ )
وينبغي أن يدعو للمريض بما ثبت في السنة : ( لا بأس ، طهور إن شاء الله ) رواه البخاري .
ويدعو له بالشفاء ثلاثاً , فقد عاد النبي ﷺ سعد بن أبي وقاص وقال : ( اللهم اشف سعداً ، ثلاثاً ) رواه البخاري (5659) ومسلم (1628) .
وكان النبي ﷺ يمسح بيده اليمنى على المريض ويقول : ( أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ , وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي , لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه مسلم (2191) .
ولأحمد وأبي داود (3106) أن النَّبِيًّ ﷺ قَالَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ )
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا