قصص و عبر
اسماء الله الحسني واسرارها ( المبدئ المعيد )
اسماء الله الحسني واسرارها ( المبدئ المعيد )
اسماء الله الحسني واسرارها
( المبدئ المعيد )
المبدئ المعيد اسمان متلازمان من أسماء الله الحسني ، ليس بينهما فاصل في المعني ، فالمبدئ هو المعيد ، والمعيد هو المبدئ ، فالقادر علي البدء قادر علي الإعادة ، فإذا ذكر المبدئ تبعه بالضرورة ذكر المعيد .
وقد سمي الله نفسه بهذين الإسمين المقدسين - مع أن في أسمائه ما يقوم مقامهما كالمحيي والمميت - ليوجه انظار عباده الي كيفية البدء وعلي أي نحو كان ويكون ، وكيفية الإعادة وعلي أي نحو تكون ، ليصل عن طريق التأمل والنظر في هذا وذاك إلي الإيمان الكامل بالبعث والنشور.
ويحاول رجال العلم بكل ما أوتوا من علم وخبرة أن يكتشفوا ما في الإنسان - بوجه خاص - من جينات وراثية تحملها النطف الي الارحام ، وكيف تتفاعل هذه الجينات فتأتلف أو تختلف ، وتتلاقي أو تتباعد ، وكيف تتكون الخلايا وكيف تنشط ، وما الوظيفة التي تؤديها كل خلية ، الي آخر ما هنالك من تساؤلات لا تنتهي .
يقول الله عز وجل : { أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك علي الله يسير * قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الأخرة إن الله علي كل شئ قدير }.
يقول الله عز وجل : { أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك علي الله يسير * قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الأخرة إن الله علي كل شئ قدير }.
إننا نشاهد كيف يبدأ الله الخلق ثم يعيده في كل شئ ، نراه في النبتة النامية ، وفي البيضة والجنين ، وفي كل ما لم يكن ثم يكون ،
إن سر الحياة وحده لمعجز كان وما يزال كذلك ، ومعجز في معرفة منشئه وكيف أتي ، ولا تفسير له إلا أنه من صنع الله الذي يبدئ ويعيد .
إن سر الحياة وحده لمعجز كان وما يزال كذلك ، ومعجز في معرفة منشئه وكيف أتي ، ولا تفسير له إلا أنه من صنع الله الذي يبدئ ويعيد .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا