موضوعات معاصرة
اسماء الله الحسني واسرارها ( المجيد جل شأنه )
اسماء الله الحسني واسرارها ( المجيد جل شأنه )
يفخر المؤمن بهذه العبودية التي من الله عليه بها وهداه إليها ، ووفقه للقيام بوظائفها ، ووصفه بأوصافها في كتابه العزيز ، وأضافه إليه تعظيما له وتكريما ، وجعله من خير أمة أخرجت للناس ، أمة محمد عليه وعلي آله أفضل الصلاة وأزكي التسليم .
ويقول بلسان حاله :
لقد وزادني فرحا وتيها
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت أحمد لي نبيا
وكلما اتسعت مدارك العبد في فهم معاني هذا الاسم المقدس ، ازداد له إجلالا وحبا وتفانيا في العبودية .
وذلك لأن لأسمائه الحسني أسرارا عامة يجدها العبد في كل اسم ذكره به ، واسرار خاصة بكل اسم منها تلوح للأصفياء من عباده ، فيرتقون بها في سلم المجد الإلهي بقدر مقامهم في التعبد
المجيد : هو الاعز الاكرم ، المنفرد بجميع آيات الجلال والجمال والكمال ، المقدس في ذاته وصفاته وأفعاله ، الغني بذاته عن سائر خلقه ، المتعالي ، له الحمد في الأولي والآخرة ، وله الأمر كله
تقول كتب اللغة : المجد : هو الشرف المنيع والحسب الرفيع ، والخلق الفاضل والسلوك النبيل .
والمجد في الشرع : يتمثل في شرف العبودية وعز الطاعة ، والمسارعة الي الخيرات والتعاون علي البر والتقوى
وقد وصف الله كتابه بالمجد فقال : ( ق والقرءان المجيد )
أي : الشريف في معانيه ومراميه ، فهو مرفوع بسعة تشريعه وعذوبة بيانه وشموله لمناحي الحياة كلها ، يشهد له كل من سمعه بالعظمة والجلال والجمال والكمال ، لأنه كلام الله العزيز المجيد .
أي : الشريف في معانيه ومراميه ، فهو مرفوع بسعة تشريعه وعذوبة بيانه وشموله لمناحي الحياة كلها ، يشهد له كل من سمعه بالعظمة والجلال والجمال والكمال ، لأنه كلام الله العزيز المجيد .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا