اسماء الله الحسنيموضوعات معاصرة
ومن اسماء الله الحسني ( المؤمن )
ومن اسماء الله الحسني ( المؤمن )
اسم المؤمن : فإن له معنيين :
الاول : انه الذي آمن بنفسه وشهد بانه الواحد الأحد الفرد الصمد ، واكتفي بشهادته لنفسه عن شهادة سائر خلقه ، فقال جل شانه : { شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لآ إله إلا هو العزيز الحكيم } .
الاول : انه الذي آمن بنفسه وشهد بانه الواحد الأحد الفرد الصمد ، واكتفي بشهادته لنفسه عن شهادة سائر خلقه ، فقال جل شانه : { شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لآ إله إلا هو العزيز الحكيم } .
وقد بدا في الاية بشهادته للدلالة علي انها الاصل ، ولبيان انه مستغن بها عن سائر خلقه .
وثني بشهادة ملائكته فكانت شهادتهم عبادة له وتنزيها لذاته ، وهي شهادة مبنية علي شهادة الله تعالي ، ثم ذكر شهادة العلماء العارفين به فكانت شهادتهم له بالوحدانية من باب تحصيل الحاصل ، ومن باب التعبد الذي كلفهم به
وثني بشهادة ملائكته فكانت شهادتهم عبادة له وتنزيها لذاته ، وهي شهادة مبنية علي شهادة الله تعالي ، ثم ذكر شهادة العلماء العارفين به فكانت شهادتهم له بالوحدانية من باب تحصيل الحاصل ، ومن باب التعبد الذي كلفهم به
والمعني الثاني : هو المؤمن الذي يؤمن للمؤمنين . أعني يستجيب لهم إذا استجابوا له . قال تعالي : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } .
أي : إن استجابوا لي استجيب لهم ، وإن آمنوا بي آمنت لهم ؛ فهناك فرق بين قولنا : آمنت به ، وآمنت له .
فالأول بمعني : صدقت به ، والثاني بمعني : استجبت له .
فهو يؤمن بنفسه : بمعني يشهد لها ويصدق نفسه جل شانه فلا يحتاج في إثبات أحديته إلي شهادة غيره .
فالأول بمعني : صدقت به ، والثاني بمعني : استجبت له .
فهو يؤمن بنفسه : بمعني يشهد لها ويصدق نفسه جل شانه فلا يحتاج في إثبات أحديته إلي شهادة غيره .
ويؤمن للمؤمنين بمعني : يستجيب لهم
وهناك معني ثالث لهذا الاسم العظيم : وهو انه يؤمن عباده مما يخافون ، ويدخل السكينة في قلوبهم في الدنيا ، ويؤمنهم من الفزع الأكبر يوم القيامة .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا