موضوعات معاصرة
حكم سجود التلاوة
حكم السجود للتلاوة :
هو سنة لقول زيد بن ثابت : ". قرأت علي النبي صل الله عليه وسلم النجم فلم يسجد " ( ٢٦٦ )
فلو كان واجبا ما تركه النبي صل الله عليه وسلم
وعن ربيعة بن عبد الله انه حضر عمر بن الخطاب وقرأ يوم الجمعة علي المنبر بسورة النحل حتي جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتي إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتي إذا جاء السجدة قال : يا أيها الناس إنا لم نؤمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه " ( ٢٦٧ )
وعن ربيعة بن عبد الله انه حضر عمر بن الخطاب وقرأ يوم الجمعة علي المنبر بسورة النحل حتي جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتي إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتي إذا جاء السجدة قال : يا أيها الناس إنا لم نؤمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه " ( ٢٦٧ )
وبهذا قال الجمهور : من الصحابة عمر وسلمان وابن عباس ، ومن الائمة مالك والشافعي واحمد والاوزاعي ( ٢٦٨ )
وقال الحنفيون : سجود التلاوة واجب علي التراخي في غير الصلاة أما فيها فعلي الفور لصيرورته جزءا منها وتاركه آثم ، والواقع أنه لا خلاف بين الجمهور والحنفيين لأن الواجب عندهم بمنزلت السنة المؤكدة عند غيرهم .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا