موضوعات معاصرة
ومن صفات الله تعالي ( صفة العلم )
صفحة العلم :
علم الله تعالي صفة وجودية أزلية قائمة بذاته تعالي بها تنكشف له جميع الامور سواء كانت واجبة ، أو جائزة ، او مستحيلة ، وسواء كانت ماضية ، او حاضرة ، او مستقبلية ، أنكشافا تاما ، لا يسبقه خفاء أو جهل.
والله تعالي يعلم ما كان ، وما يكون ، ومالا يكون لو كان كيف يكون
ولا يتغير علمه سبحانه بتغير الشئ المعلوم .
وهذا العلم الإلهي لا يسبقه جهل أو خفاء ، ولا يعتريه ذهول أو نسيان .
ولا يتغير علمه سبحانه بتغير الشئ المعلوم .
وهذا العلم الإلهي لا يسبقه جهل أو خفاء ، ولا يعتريه ذهول أو نسيان .
والعلم يطلق علي البشر كما قال تعالي : { يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
وقال للمصطفي صل الله عليه وسلم : " { وقل ربي زدني علما }. طه
هكذا يطلق العلم علي البشر ، ولكن الاشتراك في اللفظ فقط ، وليس المسمي كالمسمي
* فعلمنا محدود وقاصر ، وعلم الله كامل محيط إحاطة تامة بالكليات والجزئيات
* فعلمنا نحن حادث مستفاد من الحواث أو التفكير العقلي ، وعلم الله قديم ازلي .
* وعلمنا يحدث بعد حدوث الشئ ، وعلم الله سابق .
* فعلمنا نحن حادث مستفاد من الحواث أو التفكير العقلي ، وعلم الله قديم ازلي .
* وعلمنا يحدث بعد حدوث الشئ ، وعلم الله سابق .
* وعلمنا يعتريه النسيان والزوال ، وعلم الله ليس كذلك .
* وعلمنا بشئ يشغلنا عن علمنا بغيره ، والله لا يشغله علم عن علم
قال تعالي : { ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء } البقرة
وقال صل الله عليه وسلم في دعاء الاستخارة
وقال صل الله عليه وسلم في دعاء الاستخارة
: " اللهم إني استخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب
وجاء في حديثه صل الله عليه وسلم عن موسي والخضر قوله : ( وجاء عصفور حتي وقع علي حرف السفينة ، ثم نقر في البحر ، فقال له الخضر : ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل مانقص هذا العصفور من البحر !!! )
الادلة العقلية علي اتصافه تعالي بصفة العلم :
١- إن الله تعالي خالق للعالم خلقا متقنا محكما . يدل علي كمال علمه جل في علاه .
وتأمل في نفسك ، وفيما حولك لتري العجب العجاب من الابداع ، والنظام ، والإتقان ، والإحكام . وهو دليل العلم ، ويستحيل ان يكون المخلوق أكمل من الخالق
وإذا ما رأيت مملكة النحل ، أو بيت العنكبوت ، فاعلم أن الذي ألهمهما ذلك الصنع هو العليم الخبير : { الذي خلق فسوي * والذي قدر فهدي }
٢- كما انه ثبت ان الله خلق العالم باختياره ، وقصده ، وإرادته ، وهذا يدل علي أنه عالم ، إذ يستحيل ان يتوجه اختياره ، وقصده ، وإرادته إلي شئ ليس معلوما له .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا