ثقافة اسلامية
ومن صفاته تعالي ( صفة البصر )
ومن صفات الله ( صفة البصر )
هي صفة وجودية أزلية قائمة بذاته تعالي تنكشف بها له جميع المشاهدات الموجودة . وهي ليست بجارحة وحاسة ، كبصر المخلوقات ، لأن الله منزه عن ذلك .
وهي صفة تعم جميع الموجودات ، ولذلك قيل : إذا عصيت مولاك ، فاعصه في موضع لا يراك .
ومن أسمائه الحسني : ( البصير ) وهو الذي يسمع ويري ، حتي لا يغيب عنه ما تحت الثري .
قال تعالي : { إن الله سميع بصير } .
قال تعالي : { إن الله سميع بصير } .
قال سبحانه : { أرءيت الذي ينهي * عبدا إذا صلي * أرءيت إن كان علي الهدي * أو أمر بالتقوي * أرءيت إن كذب وتولي * ألم يعلم بأن الله يري }. العلق .
وقال صل الله عليه وسلم : " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك
وقد عاب خليل الله إبراهيم علي الاصنام أنها لا تسمع ولا تبصر ، فلا تصلح للعبادة ، ولا للألوهية . فقال لأبيه : { يأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شئ } مريم
والدليل العقلي علي صفة البصر :
والدليل العقلي علي صفة البصر :
أنه تعالي لو لم يتصف بالبصر ، لاتصف بضده ، وهو العمي ، وهو نقص علي الله محال . والبصر كمال ، وكل كمال الله أولي أن يتصف به ، ولا يعقل أن يكون واهب البصر للمخلوقات فاقدا له ، وإلا كان المخلوق أكمل من الخالق وهذا محال .
واجمعت الامة علي اتصافه تعالي بصفتي السمع والبصر .
يامن يري مد البعوض جناحه
في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويري نباط عروقها في نحرها
والمخ في تلك العظام النحل .
ويري ويسمع ما يري ما دونها
في قاع بحر زاخر متجندل
في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويري نباط عروقها في نحرها
والمخ في تلك العظام النحل .
ويري ويسمع ما يري ما دونها
في قاع بحر زاخر متجندل
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا