ثقافة اسلامية
ومن صفات الله تعالي : ( صفة الحياة )
ومن صفات الله تعالي ( صفة الحياة )
صفة الحياة : صفة وجودية أزلية قائمة بذاته تعالي ، تصحح اتصافه بالعلم ، والإرادة ، والقدرة ، ونحو ذلك من الصفات التي تستلزم حياة المتصف بها .
وحياة الله تعالي تختلف عن معني حياة مخلوقاته ، وليس في إمكان البشر أن يصلوا إلي حقيقة معني حياته تعالي . بل إن البشر يقفون عاجزين عن فهم معني الحياة بالنسبة للمخلوقات :
إننا لا نفهم من معني حياة النباتات إلا النمو .
ولا نفهم من معني حياة الحيوانات إلا النمو ، والإحساس ، والحركة الإرادية .
ولا نفهم من معني حياة الإنسان إلا النمو والإحساس والحركة ، والتفكير .
أما حقيقة معني الحياة ، فهذا شئ صعب المنال ، . فما بالك بإدراك حقيقة حياته عز وجل
ولا نفهم من معني حياة الحيوانات إلا النمو ، والإحساس ، والحركة الإرادية .
ولا نفهم من معني حياة الإنسان إلا النمو والإحساس والحركة ، والتفكير .
أما حقيقة معني الحياة ، فهذا شئ صعب المنال ، . فما بالك بإدراك حقيقة حياته عز وجل
وقد وردت الأدلة النقلية تثبت تلك الصفة :
{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم }. البقرة
{ وعنت الوجوه للحي القيوم }. طه
{ وتوكل علي الحي الذي لا يموت } الفرقان
فحياته تعالي لا يلحقها فناء ، ولا عدم ، ولا موت .
حكي انه مات أبن لرجل : فبكي حتي عمي ، فقيل له : الذنب لك ، حيث أحببت حيا يموت ، هلا أحببت الحي الذي لا يموت .
وكما انه تعالي ( حي ) فهو ( محيي ) فيحيي الإنسان والحيوان بخلق الروح في الجسد ، ويحيي الأرض بإنزال الغيث عليها .
والفرق بين صفة ( الحياة ) و ( المحيي ) أن الصفة الاولي ذاتية ، والثانية فعلية
وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يقول في دعائه : " يا حي يا قيوم برحمتك استغيث "
وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يقول في دعائه : " يا حي يا قيوم برحمتك استغيث "
اما الدليل العقلي علي اتصافه تعالي بصفة الحياة فهو : انه تعالي ثبت أنه متصف بالعلم ، والإرادة ، والقدرة ، وكل من اتصف بهذه الصفات فهو حي .
فمن المسلم عقلا أن الميت لا يكون عالما قادرا .
ومن أين هذه الحياة التي نراها في العالم إن لم تكن هبة من الحي الذي لا يموت ؟ .
فمن المسلم عقلا أن الميت لا يكون عالما قادرا .
ومن أين هذه الحياة التي نراها في العالم إن لم تكن هبة من الحي الذي لا يموت ؟ .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا