موضوعات معاصرة
( مواقيت الصلاة )
(((مواقيت الصلاة )))
الصلوات المفروضات خمس في اليوم والليلة ، لكل صلاة منها وقت محدد حدده السرع
قال تعالي : { إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا }. النساء
يعني : مفروضا في اوقات محددة فلا تجزئ الصلاة قبل دخول وقتها .
قال تعالي : { إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا }. النساء
يعني : مفروضا في اوقات محددة فلا تجزئ الصلاة قبل دخول وقتها .
وهذه المواقيت الاصل فيها حديث ابن عمرو رضي الله عنهما : أن النبي صل الله عليه وسلم قال : " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ، ووقت صلاة المغرب ما لم يغيب الشفق ، ووقت صلاة العشاء إلي نصف الليل الأوسط ،ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس " .
فصلاة الظهر يبدأ وقتها بزوال الشمس : أي : ميلها عن كبد السماء إلي جهة المغرب ، ويمتد وقتها إلي ان يصير ظل كل شئ مثله في الطول ، ويستحب تعجيلها في اول وقتها ، إلا إذا اشتد الحر ، فيستحب تأخيرها إلي الإبراد ؛ لقوله صل الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم " .
وصلاة العصر يبدأ وقتها من نهاية وقت الظهر - أي من صيرورة ظل كل شئ مثله - وينتهي بغروب الشمس ، أي عند آخر الاصفرار ، ويسن تعجيلها في اول الوقت ، وهي الصلاة الوسطي التي نص الله عليها في قوله تعالي :
{ حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين } البقرة
{ حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين } البقرة
وقد امر النبي صل الله عليه وسلم بالمحافظة عليها ، فقال : " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله " .
وقال أيضا : " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله " .
ووقت صلاة المغرب من غروب الشمس الي مغيب الشفق الاحمر ؛ لقوله صل الله عليه وسلم : " وقت صلاة المغرب ما لم يغيب الشفق ". ويسن تعجيلها في اول وقتها ؛ لقوله صل الله عليه وسلم : " لا تزال امتي بخير ، ما لم يؤخروا المغرب حتي تشتبك النجوم " .، إلا ليلة المزدلفة للمحرم بالحج ، فيسن تأخيرها حتي تصلي مع العشاء جمع تأخير.
اما صلاة العشاء فيبدأ وقتها مت مغيب الشفق الأحمر إلي نصف الليل ، لقوله صل الله عليه وسلم : " وقت صلاة العشاء إلي نصف الليل الاوسط " .
ويستحب تأخيرها إلي آخر الوقت المختار ما لم تكن مشقة ، ويكره النوم قبلها ، والحديث بعدها لعير مصلحة ؛ لحديث أبي برزة رضي الله عنه : " أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء ، والحديث بعدها " .
ووقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الثاني إلي طلوع الشمس ، ويستحب تعجيلها إذا تحقق طلوع الفجر .
هذه هي الاوقات التي يشرع أداء الصلوات الخمس فيها ، فيجب علي المسلمين التقيد بذلك ، والمحافظة عليها في وقتها ، وترك تأخيرها ؛ لأن الله توعد الذين يؤخرونها عن وقتها فقال تعالي : { فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون } الماعون
وقال تعالي : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا } مريم . والغي : هو العذاب الشديد المضاعف والشر والخيبة في جهنم عياذا بالله .
وقال تعالي : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا } مريم . والغي : هو العذاب الشديد المضاعف والشر والخيبة في جهنم عياذا بالله .
وأداء الصلوات في أوقاتها من احب الاعمال الي الله ، وأفضلها ، فقد سئل النبي صل الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلي الله ؟ . قال: " الصلاة علي وقتها " .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا