سنة نبويةموضوعات معاصرة
السنة النبوية والسنة الراشدة
السنة النبوية والسنة الراشدة :
قال الرسول صل الله عليه وسلم : " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
وقوله صل الله عليه وسلم لمعاذ : " فإن لم يكن في سنة رسول الله ؟ قال : أجتهد رأيي ولا آلو ،
فقال صل الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله .
وقال ابن مسعود : من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صل الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبر هذه الامة قلوبا ، واعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ، وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا علي الهدي المستقيم .
وقال عمر بن عبد العزيز : سن رسول الله صل الله عليه وسلم وولاة الامر من بعده سننا الأخذ بها تصديق لكتاب الله ، واستكثار لطاعة الله ، وقوة علي دين الله ، من اهتدي بها فهو مهتد ، ومن استنصر بها فهو منصور ، ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين ، والله تعالي يقول : { نوله ما تولي ونصله جهنم وساءت مصيرا } .
وقال الربيع : كنا يوما عند الشافعي إذ جاء شيخ عليه جبة صوف وعمامة صوف ، وإزار صوف ، وفي يده عكاز ، فقام الشافعي وسوي عليه ثيابه ، واستوي جالسا ، وسلم الشيخ وجلس ، واخذ الشافعي ينظر إلي الشيخ هيبة له
، إذ قال له الشيخ : اسأل ، قال : إيش الحجة في دين الله ؟
قال : كتاب الله
قال : وماذا ؟
قال : وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم
قال : وماذا ؟
قال : أتفاق الامة ،
قال : اتفاق الامة من كتاب الله ؟
فتدبر الشافعي ساعة ، فقال للشافعي : قد أجلتك ثلاثة أيام ولياليها ، فإن جئت بحجة من كتاب الله في الاتفاق ، وإلا تب إلي الله ، فتغير لون الشافعي ، ثم إنه ذهب فلم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام ولياليهن .
قال : أتفاق الامة ،
قال : اتفاق الامة من كتاب الله ؟
فتدبر الشافعي ساعة ، فقال للشافعي : قد أجلتك ثلاثة أيام ولياليها ، فإن جئت بحجة من كتاب الله في الاتفاق ، وإلا تب إلي الله ، فتغير لون الشافعي ، ثم إنه ذهب فلم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام ولياليهن .
قال فخرج إلينا في اليوم الثالث وقد انتفخ وجهه ويداه ورجلاه ، وهو مسقام فجلس فلم يكن بأسرع إذ جاء الشيخ وجلس ، وقال حاجتي ؟
فقال الشافعي : نعم ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالي : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ، ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي ونصله جهنم وساءت مصيرا }
لا يصله علي خلاف المؤمنين إلا وهو فرض .
فقال : صدقت . وقام فذهب .
فلما ذهب الرجل قال الشافعي : قرأت القرآن كل يوم وليلة ثلاث مرات حتي وقعت عليه .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا