موضوعات معاصرة
ومن هديه صل الله عليه وسلم في تبليغ السنة ( انه استعمل الأمثال لتقريب المراد ))
من هديه صل الله عليه وسلم في تبليغ الدعوة :
انه صل الله عليه وسلم استعمل المثل من باب تقريب المراد . وإيصاله إلي الذهن ، كي يفهم ويعقل ، فمثل لهم البعيد بالقريب ؛ والمجهول بالمعلوم ، والمعنوي بالمحسوس . وفي ذلك من التقريب ما فيه فضلا عن انه يصبح قرينة تذكر بالجواب ، لأنه مثل بمعلوم .
فمثل صل الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك ، والجليس السوء بنافخ الكير ، وفي السنة كثير من ضرب المثل منها :
( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي ..... الحديث )
و( ومثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ...... الحديث )
و ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ..... الحديث )
( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي ..... الحديث )
و( ومثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ...... الحديث )
و ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ..... الحديث )
وربما كان الجواب بضرب المثل ، من ذلك انه صل الله عليه وسلم لما سأله عمر عن القبلة للصائم قال : " أرأيت لو تمضمضت بماء ثم مججته ؟ "
وقال لمن سألته عن الحج عن أبيها . " أرأيت لو كان علي أبيك دين أكنت قاضيته ؟ ... "
وقال لمن سألته عن الحج عن أبيها . " أرأيت لو كان علي أبيك دين أكنت قاضيته ؟ ... "
وذكر ابن القيم كثيرا من الأمثلة التي ذكرها صل الله عليه وسلم ثم قال : فهذه وأمثالها من الامثال التي ضربها رسول الله صل الله عليه وسلم لتقريب المراد ، وتفهيم المعني ، وإيصاله إلي ذهن السامع ، وإحضاره في نفسه بصورة المثل الذي مثل به ، فإنه قد يكون أقرب الي تعقله وفهمه وضبطه.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا