" وللذكر آداب "
(( وللذكر آداب ))
قراءة القرآن أفضل من الذكر ، والذكر افضل من الدعاء ، هذا من حيث النظر لكل منهما مجردا ، وقد يعرض للمفضول ما يجعله اولي من الفاضل بل يعينه فلا يجوز ان يعدل عنه الي الفاضل ، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما ، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم او كراهة ..
آداب الذكر كما وردت في تحفة الذاكرين :
ينبغي للذاكر
ان يكون المكان الذي يذكر الله فيه نظيفا خاليا ، والذاكر علي اكمل الصفات الأتية :
ان يكون فمه نظيفا ، وأن يزيل تغيره بالسواك ، وأن يستقبل القبلة ، وان يتدبر ما يقول ، ويتعقل معناه ، وإن جهل شيئا تبينه ، ولا يعتد له بشئ مما رتبه الشارع علي قوله حتي يتلفظ به ، ويسمع نفسه ، وافضل الذكر القرآن إلا فيما شرعةبغيره
والمواظب علي الاذكار المأثورة صباحا ومساء ، وفي الاحوال المختلفة ، هو من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، ومن كان له ورد معروف ففاته فليتداركه إذا أمكنه ليعتاد الملازمة عليه
وقد اجمع العلماء علي جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث ، والجنب ، والحائض ، والنفساء ، وذلك في التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة علي رسول الله صل الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا