موضوعات معاصرة
من الكتاب والسنة الآثار : ( سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الأسم )
من الكتاب والسنة والآثار
سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم
▪ذكر ابن حجر يف فتح الباري وغيره من العلماء أقوال مختلفة في سبب تسمية يوم الجمعة بذلك، وسنذكرها للفائدة فقط، وإلا الأصل أن نأخذ معنى الجمعة وهو المراد في اللغة وهو أن معناها الاجتماع،وأن الله سماه يوم الجمعة وبين النبي ﷺ هذا اليوم وبقية الأيام
▪كان يوم الجمعة يسمى في الجاهلية (العَرُوبَة)، وهذا الاسم معروف ومشهور في البلدان، وهو اسم قديم قبل الاسلام ليوم الجمعة بالاتفاق عند العلماء
▪والعروبة: قيل معناها البيِّن العظيم، وقيل العروبة الرحمة
وانظر [لسان العرب] لابن منظور، و[الروض] للسهيلي
سبب تسمية يوم الجمعة بذلك في الشريعة:
اولا: قيل سمي يوم الجمعة: لأن خلق آدم جُمِعَ في يوم الجمعة، وذكر في ذلك أحاديث كلها ضعيفة لا تصح.
منها حديث أن النبي ﷺ قال ((قال يا سلمان ما تدري يوم الجمعة به جمع أبوك أو أبوكم))
حديث ضعيف.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وأخرجه الخطيب البغداد في تاريخه بلفظ (وإنما سمي يوم الجمعة لأن آدم جمع فيه خلقه) وهو ضعيف.
منها حديث أن النبي ﷺ قال ((قال يا سلمان ما تدري يوم الجمعة به جمع أبوك أو أبوكم))
حديث ضعيف.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وأخرجه الخطيب البغداد في تاريخه بلفظ (وإنما سمي يوم الجمعة لأن آدم جمع فيه خلقه) وهو ضعيف.
وعن ابن عباس أنه قال ((إنما سمي يوم الجمعة لأن الله جمع فيه آدم))
معلق ضعيف.
ذكره العيني في عمدة القاري
معلق ضعيف.
ذكره العيني في عمدة القاري
ثانياً: قيل سمي بذلك لاجتماع الأنصار مع ابن زرارة الخزرجي قبل مقدم النبيﷺ للمدينة وكانوا يسمونة قبل ذلك يوم العروبة فصلى بهم فسموه الجمعة حين اجتمعوا إليه:
والحديث عن ابن سيرين عند عبدالرزاق في المصنف
وهو مرسل عن ابن سيرين لا يصح.
ثالثاً: وقيل سمي بذلك لاجتماع الناس للصلاة فيه: وبهذا جزم ابن حزم في المحلى، وهذا لا يصح وليس فيه دليل، ولكن المعنى اللغوي يدخل فيه وهو أنه معناه الاجتماع.
رابعاً: وقيل سمي بذلك لما جمع فيه من الخير: وليس بصحيح كذلك
فهذا للفائدة ذكرناها، وإلا المعنى الشرعي لم يثبت فيه أي دليل في تسمية الجمعة بذلك، ولو في شي لبينه النبيﷺ للناس، وليس فيه كبير فائدة.
▪المراجع: فتح الباري لابن حجر، والاصابة له، والمحلى لابن حزم، وعمدة القاري للعيني، والمصنف لعبدالرزاق، وصحيح ابن خزيمة، وتاريخ بغداد للخطيب.
والحديث عن ابن سيرين عند عبدالرزاق في المصنف
وهو مرسل عن ابن سيرين لا يصح.
ثالثاً: وقيل سمي بذلك لاجتماع الناس للصلاة فيه: وبهذا جزم ابن حزم في المحلى، وهذا لا يصح وليس فيه دليل، ولكن المعنى اللغوي يدخل فيه وهو أنه معناه الاجتماع.
رابعاً: وقيل سمي بذلك لما جمع فيه من الخير: وليس بصحيح كذلك
فهذا للفائدة ذكرناها، وإلا المعنى الشرعي لم يثبت فيه أي دليل في تسمية الجمعة بذلك، ولو في شي لبينه النبيﷺ للناس، وليس فيه كبير فائدة.
▪المراجع: فتح الباري لابن حجر، والاصابة له، والمحلى لابن حزم، وعمدة القاري للعيني، والمصنف لعبدالرزاق، وصحيح ابن خزيمة، وتاريخ بغداد للخطيب.
مختصراً من شرح ((كتاب الجمعة من صحيح مسلم)) للعلامة المحدِّث فوزي الأثري حفظه الله.
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا