موضوعات معاصرة
تنزلات القرآن
تنزلات القرآن
كان من الممكن ان يتلقي الرسول صل الله عليه وسلم القرآن عن ربه مرة واحدة ودون واسطة ، كما تلقي موسي عليه السلام ألواح التوراة .
وكان من الممكن ان ينزل القرآن من الله علي جبريل عليه السلام لينزل به علي محمد صل الله عليه وسلم دون مراحل لهذا الإنزال
لكن الثابت أن للقرآن تنزلات ثلاثة :
الأول : الي اللوح المحفوظ دليله قوله تعالي : { بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ } ، ومعني إنزاله في اللوح المحفوظ : مجرد إثباته فيه ، من غير نظر إلي علو وسفل ،
وحكمة هذا النزول ترجع إلي الحكمة من وجود اللوح نفسه ، فإنه السجل الجامع لما كان وما سيكون إلي يوم القيامة .
وحكمة هذا النزول ترجع إلي الحكمة من وجود اللوح نفسه ، فإنه السجل الجامع لما كان وما سيكون إلي يوم القيامة .
الثاني : النزول من اللوح المحفوظ الي بيت العزة في السماء الدنيا ،
ودليله قوله تعالي : { إن أنزلناه في ليلة القدر }
{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
روي ذلك الحاكم والنسائي والبيهقي عن ابن عباس ، بل ذكر السيوطي أن القرطبي نقل حكاية الإجماع علي نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلي بيت العزة في السماء الدنيا .
ودليله قوله تعالي : { إن أنزلناه في ليلة القدر }
{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
روي ذلك الحاكم والنسائي والبيهقي عن ابن عباس ، بل ذكر السيوطي أن القرطبي نقل حكاية الإجماع علي نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلي بيت العزة في السماء الدنيا .
وحكمة هذا التنزيل : تفخيم شأن القرآن ، وشأن من أنزل عليه القرآن ، فإن في تعدد النزول ، وتعدد السجلات ، تأكيدا للثقة فيه ، ومبالغة في نفي الشك عنه .
الثالث : إعلام الوحي به النبي صل الله عليه وسلم منجما ،
ودليله قوله تعالي : { نزل به الروح الأمين * علي قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين } .
ودليله قوله تعالي : { نزل به الروح الأمين * علي قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين } .
والذي يجب الجزم به ان جبريل عليه السلام نزل بألفاظ القرآن المعجزة من اول الفاتحة إلي آخر سورة الناس ، وتلك الالفاظ هي كلام الله وحده لا دخل لجبريل عليه السلام ولا لمحمد صل الله عليه وسلم في إنشائها ولا في ترتيبها ، فالألفاظ التي نقرؤها ونكتبها هي من عند الله
وليس لجبريل عليه السلام في هذا القرآن سوي حكايته للرسول صل الله عليه وسلم
وليس للرسول صل الله عليه وسلم سوي وعيه وحفظه وتبليغه ، ثم بيانه وتفسيره ، ثم تطبيقه وتنفيذه
وليس لجبريل عليه السلام في هذا القرآن سوي حكايته للرسول صل الله عليه وسلم
وليس للرسول صل الله عليه وسلم سوي وعيه وحفظه وتبليغه ، ثم بيانه وتفسيره ، ثم تطبيقه وتنفيذه
وان شاء الله سنتكلم عن تنجيم القرآن
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا