( الغفور والغافر )
( الغفور والغافر )
قال تعالي : { وهو الغفور الرحيم } يونس : ١٠٧
قال ابن القيم في نونيته :
وهو الغفور فلو أتي بقرابها
من غير شرك بل من العصيان
لاقاه بالغفران ملء قرابها
سبحانه هو واسع الغفران .
وقال السعدي رحمه الله : الغفور الذي لم يزل يغفر الذنوب ويتوب علي كل من يتوب ففي الحديث : " إن الله يقول يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " .
وقال تعالي : { إن ربك واسع المغفرة }. النجم : ٣٢
وقد فتح الله الاسباب لنيل مغفرته بالتوبة ، والإستغفار ، والإيمان ، والعمل الصالح ، والإحسان إلي عباد الله ، والعفو عنهم ، وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن بالله ، وغير ذلك مما جعله الله مقربا لمغفرته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا