موضوعات معاصرة
خروج المرأة من بيتها أثناء عدة الوفاة
خروج المرأة من بيتها أثناء عدة الوفاة
المرأة في عدة الوفاة لها أن تخرج من بيتها في النهار لقضاء حوائجها ، إذا لم يوجد من يقوم بها بدلا عنها ، وأما الليل فلا تخرج فيه إلا لضرورة .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (8/130) : "
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (8/130) : "
وللمعتدة الخروج في حوائجها نهارا , سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها . لما روى جابر قال : طُلقت خالتي ثلاثا , فخرجت تجذّ نخلها , فلقيها رجل , فنهاها , فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : (اخرجي , فجذي نخلك , لعلك أن تصدّقي منه , أو تفعلي خيرا) رواه النسائي وأبو داود . وروى مجاهد قال : استشهد رجال يوم أحد ، فجاءت نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن :
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستوحش بالليل , أفنبيت عند إحدانا , فإذا أصبحنا بادرنا إلى بيوتنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تحدثن عند إحداكن , حتى إذا أردتن النوم , فلتؤب كل واحدة إلى بيتها) . وليس لها المبيت في غير بيتها , ولا الخروج ليلا , إلا لضرورة ; لأن الليل مظنة الفساد , بخلاف النهار , فإنه مظنة قضاء الحوائج والمعاش , وشراء ما يحتاج إليه " انتهى .
"الأصل: أن تحد المرأة في بيت زوجها الذي مات وهي فيه، إذا لم يكن لديها من يقوم بذلك"
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا