موضوعات معاصرة
ورود الناس الحوض وشربهم منه يوم العطش الاكبر
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-:
⬅ ("ورود النّاس الحوض وشربهم منه يوم العطش الأكبر.↔بحسب ورودهم سنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم وشربهم منها،
◽فمن وردها في هذه الدّار وشرب منها وتضلّع
⬅ورد هناك حوضه وشرب منه وتضلّع،
فله -صلى الله عليه وآله وسلم حوضان عظيمان،
حوض في الدنيا ↩وهو سنّته وما جاء به،
وحوض في الآخرة، ↩فالشّاربون من هذا الحوض في الدنيا هم الشّاربون من حوضه يوم القيامة،
فشارب ومحروم،
ومستقل ومستكثر".)
فعن سهل بن سعد الأنصاري، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم قال :
« أنا فَرَطُكم على الحوض من مرّ علي شرب، ومن شرب لا يظمأ أبدًا . ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقوِل إنهم من أمتي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقاَ لمن غيّر بعدي )
صحيح البخاري برقم (6583)
« أنا فَرَطُكم على الحوض من مرّ علي شرب، ومن شرب لا يظمأ أبدًا . ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقوِل إنهم من أمتي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقاَ لمن غيّر بعدي )
صحيح البخاري برقم (6583)
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا