>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

موضوعات معاصرة

هديه صل الله عليه وسلم في تبليغ السنة

هديه صل الله عليه وسلم في تبليغ السنة :


هديه صل الله عليه وسلم في تبليغ السنة :

*** كان صل الله عليه وسلم لا يحدث أصحابه إلا إذا كانوا في حالة يكون سماعهم لحديثه سماعا تاما ،
يدلنا علي هذا ما أخرجه البخاري عن جرير بن عبد الله أن النبي صل الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع : " استنصت الناس .....    "
وفي هذا دليل علي أنه صل الله عليه وسلم لا يحدثهم إلا إذا كانوا في حالة أنصات وإصغاء .

وما كان الصحابة بأهل ضوضاء وفوضي ، وإنما حدث ذلك من كثرة الزحام ، ولعدم علمهم بأنه صل الله عليه وسلم سيحدثهم .
ودليلنا علي ان الصحابة ما كانوا بأهل ضوضاء وفوضي ، وإنما كانوا أهل سكينة وهدوء ، ما روي عن اسامة بن شريك قال : 

" أتيت رسول الله صل الله عليه وسلم فإذا بأصحابه عنده كأن علي رؤوسهم الطير "
وكان صل الله عليه وسلم لا يحدث أصحابه إلا في حالة شوق للسماع ، إذ ذاك آكد لرسوخ المسموع ، وضمان من الملل والسآمة . 

يدلنا علي هذا ما أخرجه البخاري عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال :
" كان النبي صل الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا " .
وكان صل الله عليه وسلم إذا تكلم حرص علي أن يفهم كلامه ، فإذا كانت الكلمة تحتاج إعادة أعادها ، وقد يقولها ثالثة ، وذلك حتي يطمئن إلي أنها قد عقلت عنه ، فكم من أمور يحتاج الذهن أن تكرر له حتي يستوعبها ، 

يدلنا علي هذا ما أخرجه البخاري عن أنس - رضي الله عنه - :
" عن النبي صل الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتي تفهم عنه

أما إذا كان الحديث مما لا يحفظ بسهولة ، ويخشي الخطأ فيه ، فإنه صل الله عليه وسلم حرص علي كتابته ، ومن هنا نجد أنه صل الله عليه وسلم كتب الاحاديث المتضمنة لأنصبة الزكاة والواجب فيها ، وأحاديث الديات .

. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,