موضوعات معاصرة
مقتل الحسين رضي الله عنه وفضل يزيد رحمه االله
#مقتل الحسين رضي الله عنه، وفضل يزيد رحمه الله وما يشاع عنه من الكذب.
ماهو الحق في قصة الحسين رضي الله عنه
من قتل الحسين رضى الله عنه؟
▪هم أهل الكوفة بالعراق ممن يزعمون أنهم شيعة أهل البيت، وليس يزيد رحمه الله.▪وهذا في صحيح البخاري
▪هم أهل الكوفة بالعراق ممن يزعمون أنهم شيعة أهل البيت، وليس يزيد رحمه الله.▪وهذا في صحيح البخاري
فعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما: ((عندما سُئِلَ عَنِ المُحْرِمِ يَقْتُلُ الذُّبَابَ؟، فَقَالَ: أَهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ)).
أثر صحيح.
أثر صحيح.
أخرجه البخاري في (صحيحه)، وأحمد في (المسند).
بل لم يثبت أي أثر صحيح في نقل رأس الحسين رضى الله عنه إلى الشام وإلى يزيد بن معاوية رحمه الله وأنه علقه كما يزعمون.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ((مجموع الفتاوى)) (27/ 479): ((فَلَمْ يُنْقَلْ بِإِسْنَادِ مَعْرُوفٍ أَنَّ الرَّأْسَ – رأس الحسين- حُمِلَ إلَى قُدَّامِ يَزِيدَ. وَلَمْ أَرَ فِي ذَلِكَ إلَّا إسْنَادًا مُنْقَطِعًا، قَدْ عَارَضَهُ مِنْ الرِّوَايَاتِ مَا هُوَ أَثْبَتُ مِنْهُ وَأَظْهَرُ - نَقَلُوا فِيهَا أَنَّ يَزِيدَ لَمَّا بَلَغَهُ مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ أَظْهَرَ التَّأَلُّمَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَهْلَ الْعِرَاقِ. لَقَدْ كُنْت أَرْضَى مِنْ طَاعَتِهِمْ بِدُونِ هَذَا. وَقَالَ فِي ابْنِ زِيَادٍ: أَمَا إنَّهُ لَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحُسَيْنِ رَحِمٌ لَمَا قَتَلَهُ.
وَأَنَّهُ ظَهَرَ فِي دَارِهِ النَّوْحُ لِمَقْتَلِ الْحُسَيْنِ وَأَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ وَتَلَاقَى النِّسَاءُ تَبَاكَيْنَ وَأَنَّهُ خَيَّرَ ابْنَهُ عَلِيًّا بَيْنَ الْمُقَامِ عِنْدَهُ وَالسَّفَرِ إلَى الْمَدِينَةِ فَاخْتَارَ السَّفَرَ إلَى الْمَدِينَةِ. فَجَهَّزَهُ إلَى الْمَدِينَةِ جَهَازًا حَسَنًا. فَهَذَا وَنَحْوَهُ مِمَّا نَقَلُوهُ بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي هِيَ *أَصَحُّ وَأَثْبَتُ مِنْ ذَلِكَ الْإِسْنَادِ الْمُنْقَطِعِ الْمَجْهُولِ)).اهـ
فلا يجوز لعن يزيد رحمه الله والتعدي عليه فإنه قد كُذِبَ عليه كثيراً.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا