موضوعات معاصرة
السنة وحي من الله إلي نبيه صل الله عليه وسلم
السنة من وحي الله سبحانه وتعالي الي نبيه صل الله عليه وسلم
قال تعالي : { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة }والحكمة هي السنة ، وروي الشافعي ذلك عن أئمة ثقات إذ قال رحمه الله : فذكر الكتاب وهو القرآن والحكمة هي السنة.
وقوله سبحانه : { لقد من الله علي المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ....} .
وقوله سبحانه : { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ....}
ومن الآيات السابقة يتضح ان الله سبحانه أوحي إلي نبيه صل الله عليه وسلم القرآن الكريم والسنة النبوية ، وأنه سبحانه أمر نبيه صل الله عليه وسلم أن يبلغ الأثنين أمته .
وقد جاءت أحاديث تبين ان السنة من الوحي :
وقد جاءت أحاديث تبين ان السنة من الوحي :
روي عن مكحول أنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" آتاني الله القرآن ومن الحكمة مثله "
وهن المقدام بن معدي كرب أنه صل الله عليه وسلم قال : " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ....."
وعن حسان بن عطية قال :" كان جبريل ينزل علي النبي صل الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن .
وعن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : " ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين ، أو مثل أحد الحيين ربيعة ومضر . فقال رجل يا رسول الله أو ما ربيعة من مضر ؟ فقال : إنما أقول ما أقول " .
وعن عبيد بن نضلة قال : قيل لرسول الله صل الله عليه وسلم في عام سنة ( أي عام جدب ) سعر لنا يا رسول الله . قال : لا يسألني الله عن سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها ، ولكن اسألوا الله من فضله.
والرأي من رسول الله صل الله عليه وسلم ليس ظنا ولا تكلفا ، وإنما هو ما يطلعه الله عليه ، وهو في هذا يختلف عن الأمة ، وهذا معني قوله سبحانه وتعالي : { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ...."
ولذي روي ابن عباس قال : إياكم والرأي ، فإن الله قال لنبيه صل الله عليه وسلم { لتحكم بين الناس بما أراك الله } ولم يقل بما رأيت .
وروي عن عمر انه قال علي المنبر : يأيها الناس إن الرأي إنما كان من رسول الله صل الله عليه وسلم مصيبا ، لأن الله تعالي كان يريه ، وإنما هو منا الظن والتكليف .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا