>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

قصة عبد الله بن المبارك مع الفضيل بن عياض

*سلسلة ما انتشر بين الناس ولا يثبت*

*256- قصة عبد الله بن المبارك مع الفضيل بن عياض*

هناك قصة شائعة بين الناس عن حادثة وقعت بين الإمامين الجليلين عبد الله بن المبارك والفضيل بن عياض وطالما سمعناها كثيرا من الوعاظ والمؤلفين وهذا سياق صاحب كتاب *المسلمون في الاتحاد السوفيتي عبر التاريخ* :
لقد كان عبد الله بن المبارك علما في العلم والزهد والجهاد وبعث بأبيات إلى صديقه الزاهد العابد الفضيل بن عياض عام 179هـ عندما كان بطوس يرغبه في الجهاد ويحثه عليه ويوضح له أهمية الجهاد في الإسلام وأنه أفضل العبادات بعد الفرائض ...
قال :
ياعابد الحرمين لو أبصرتنا   لعلمت أنك في العبادة تلعب

من كان يخضب خده بدموعه    فنحورنا بدمائنا تتخضب

أو كان يتعب خيله في باطل    فخيولنا يوم الكريهة تتعب

ريح العبير لكم ونحن عبيرنا    وهج السنابك والغبار الأطيب

ولقد أتانا من مقال نبينا    قول صحيح صادق لا يكذب

لا يستوي وغبار خيل الله في    أنف امرئ ودخان نار تلهب

هذا كتاب الله ينطق بيننا    ليس الشهيد بميت لا يكذب " اهـ

القصة أخرجها السبكي في طبقات الشافعية (1/286) من طريق أبي المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني ، *وهو متهم بوضع الحديث* ، كما في ميزان الاعتدال (5/54)والكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث للحلبي (236)ومن هذا الوجه ذكره الذهبي في السير (8/364).
وحاشا إماما جليلا كعبد الله بن المبارك رحمه الله أن يصف عبادة الإمام الزاهد الفضيل بن عياض
رحمه الله بما فيها من صلاة وصيام وقيام ليل بأنها لعب !

وعبد الله بن المبارك أفقه وأورع من أن يعنف صديقه العالم الرباني هكذا .....والدين ليس كله جهاد فقط ولا صلاة فقط ....فلكل وجهة هو موليها.....وكل واحد من أهل العلم كان يقف على ثغر من الثغور ...نسأل الله ان يختم لنا بخير

. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,