موضوعات معاصرة
من قصص السلف ( عمرو بن قيس الكوفي الملائي الحافظ من أولياء اللهة، شيخ سفيان الثوري )
من قصص السلف
عمرو بن قيس الكوفي الملائي الحافظ من أولياء الله. شيخ سفيان الثوري .
قال سفيان الثوري : عمرو بن قيس هو الذي أدبني . علمني قراءة القرآن ، والفرائض ،
وكنت أطلبه في سوقه ، فإن لم أجده ففي بيته ، ١- إما يصلي ، ٢- أو يقرأ في المصحف كأنه يبادر أمرا يفوته . فإن لم أجده ، ٣- وجدته في مسجد قاعدا يبكي ، ٤-وأجده في المقبرة ينوح على نفسه .
قال سفيان الثوري : عمرو بن قيس هو الذي أدبني . علمني قراءة القرآن ، والفرائض ،
وكنت أطلبه في سوقه ، فإن لم أجده ففي بيته ، ١- إما يصلي ، ٢- أو يقرأ في المصحف كأنه يبادر أمرا يفوته . فإن لم أجده ، ٣- وجدته في مسجد قاعدا يبكي ، ٤-وأجده في المقبرة ينوح على نفسه .
كان إذا نظر إلى أهل السوق ، بكى وقال : ما أغفل هؤلاء عما أعد لهم . وعنه قال : إذا اشتغلت بنفسك ، ذهلت عن الناس.
السير وحلية الاولياء
ولما مات عمرو بن فيس الملائي غلق أهل الكوفة أبوابهم ، وخرجوا بجنازته ، فلما أخرجوه إلى الجبال وبرزوا بسريره . وكان أوصى أن يصلي عليه أبو حيان التيمي تقدم أبو حيان فكبر عليه أربعا وسمعوا صائحا يصيح : قد جاء المحسن ، قد جاء المحسن عمرو بن قيس . وإذا البرية مملوءة من طير أبيض لم ير على خلقتها وحسنها . فعجب الناس . فقال أبو حيان : من أي شيء تعجبون ؟ هذه ملائكة . جاءت فشهدت عمرا .
وفي رواية: فمات بالشام ، فرأوا الصحراء مملوءة من الرجال عليهم ثياب بيض . فلما صلي عليه فقدوا . فكتب صاحب البريد بذلك إلى الأمير عيسى بن موسى ، فقال لابن شبرمة : كيف لم تكونوا تذكرون لي هذا ؟ قال : كان يقول : لا تذكروني عنده
السير وحلية الاولياء
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا