موضوعات معاصرة
موضع الإمام من المأمومين ، ما يتحمله الإمام عن المأموم ، مسابقة الإمام
موضع الإمام من المأمومين :
السنة تقدم الإمام علي المامومين ، فيقفوا خلف الإمام إذا كانوا اثنين فأكثر ؛ لأنه صل الله عليه وسلم كان إذا قام إلي الصلاة تقدم وقام أصحابه خلفه ،ولمسلم وأبي داود : " أن جابرا وجبارا وقفا ، أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره فأخذ بأيديهما حتي أقامهما خلغه " ..
ولقول أنس رضي الله عنه لما صلي بهم النبي صل الله عليه وسلم في البيت :" ثم يؤم رسول صل الله عليه وسلم ونقوم خلفه ، فيصلي بنا " .
ويقف الرجل الواحد عن يمين الإمام محاذيا له : " لأنه صل الله عليه وسلم أدار ابن عباس وجابرا إلي يمينه لما وقفا عن يساره ".
ويصح وقوف الإمام وسط المأمومين ؛ لأن ابن مسعود صلي بين علقمة والأسود ، وقال : " هكذا رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم فعل " . لكن يكون ذلك مقيدا بحال الضرورة
ويكون الأفضل : هو الوقوف خلف الإمام . وتكون النساء خلف صفوف الرجال ؛
لحديث أنس رضي الله عنه : " صففت أنا واليتيم وراءه ، والعجوز من ورائنا ".
ما يتحمله الإمام عن المأموم :
يتحمل الإمام عن المأموم القراءة في الصلاة الجهرية ،
لحديث أبي هريرة مرفوعا :" وإذا قرأ فانصتوا ".
لحديث أبي هريرة مرفوعا :" وإذا قرأ فانصتوا ".
ولقوله صل الله عليه وسلم : " من كان له إمام فقراءته له قراة
أما في السرية فإن الإمام لا يتحمل قراءة الفاتحة عن المأمون
مسابقة الامام
مسابقة الامام
لا يجوز للمأموم مسابقة إمامه ، فمن أحرم قبل إمامه لم تنعقد صلاته ، لأن شرطه ان يأتي بها بعد إمامه وقد فاته ،
وعلي الماموم ان يشرع في أفعال الصلاة بعد إمامه ، لحديث : " إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا ".
فإن وافقه فيها أو في السلام كره لمخالفته السنة ، ولم تفسد صلاته ، لأنه اجتمع معه في الركن .
وإن سبقه حرم ، لقوله صل الله عليه وسلم :" لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام " .
والنهي يقتضي التحريم ،
وعن ابي هريرة مرفوعا :" أما يخشي الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار ؟ ."
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا