موضوعات معاصرة
تعريف الكبيره وحكمها ( وأدلة أهل السنة )
تعريف الكبيرة :
الكبيرة هي الذنب الذي فيه حد في الدنيا ، أو توعد بالنار أو اللعنة أو الغضب .
ومثالها الامور المذكورة في قوله صل الله عليه وسلم :". اجتنبوا السبع الموبقات . قيل : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات " .
وقد اوصلها الحافظ الذهبي إلي سبعين كبيرة في كتابه ( الكبائر )
حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة :
يري أهل السنة ان مرتكب الكبيرة مؤمن عاص ، وانه إن تاب عنها ، تاب الله عليه ، وإن مات بدون توبة ، فأمره مفوض إلي الله : إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه تفضيلا منه.
يري أهل السنة ان مرتكب الكبيرة مؤمن عاص ، وانه إن تاب عنها ، تاب الله عليه ، وإن مات بدون توبة ، فأمره مفوض إلي الله : إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه تفضيلا منه.
واستدل اهل السنة علي ان مرتكب الكبيرة مؤمن وليس كافرا :
اولا : قال تعالي :{ يا ايها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثي بالأنثي فمن عفي له من اخيه شئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان }. البقرة
فقد جعل القاتل من المؤمنين ، وجعله أخا لولي القصاص ، والمراد بالأخوة أخوة الدين بلا شك .
وقال سبحانه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الأخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفئ إلي أمر الله فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } الحجرات
فجعل الذين اقتتلوا من المؤمنين
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شئ ، فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح ، أخذ منه بقدر مظلمته . وإن لم تكن له حسنات ، أخذ من سيئات صاحبه ، فحمل عليه ".
لو كان مرتكب الكبيرة كافرا ، لكان مرتدا يجب قتله بعد استتابته ، لكن القرآن والسنة يدلان علي انه تقام عليه الحدود الشرعية . وقد صلي النبي صل الله عليه وسلم صلاة الجنازة علي من زني بعد رجمه فدل علي أنه ليس مرتدا ، ولا كافرا بل هو مؤمن
وسنكمل ان شاء الله استدلال اهل السنة علي جواز العفو عن مرتكب الكبيرة ..........
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا