موضوعات معاصرة
القبر اول منازل الآخرة ، لأبن آدم بيتان ، يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن
القبر اول منازل الآخرة
عن هانئ مولي عثمان ، قال : كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف علي فبر بكي حتي يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟
فقال : إن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه " .
فقال : إن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه " .
قال : وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : " ما رأيت. منظرا قط إلا والقبر أفظع منه "
صحيح الجامع : ١٦٨٤
لابن آدم بيتان
وعن. عبد الله بن العيزار قال : لابن آدم بيتان : بيت علي ظهر الارض ، وبيت في بطن الارض ، فعمد إلي الذي علي الارض فزخرفه وزينه ، وجعل فيه أبوابا للشمال ، وابوابا للجنوب ، وصنع فيه ما يصلحه لشتائه وصيفه ، ثم عمد الي الذي في بطن الارض فخربه ، فأتي عليه آت ،
فقال : أرأيت هذا الذي أراك قد أصلحته ، كم تقيم فيه ؟
قال : لا أدري .
قال : فالذي خربته ، كم تقيم فيه ؟
قال : فيه مقامي ، قال تقر بهذا علي نفسك ، وانت رجل تعقل ؟!
وروي ابن ابي الدنيا بإسناده ، عن سلام بن صالح ،
قال : فقد الحسن ذات يوم ، فلما امسي ، قال له أصحابه : أين كنت اليوم ؟
قال : كنت اليوم عند إخوان لي ، إن نسيت ذكروني ، وإن غبت عنهم لم يغتابوني ، فقال له أصحابه : نعم الإخوان والله هؤلاء ، يا أبا سعيد ، دلنا عليهم .
قال هؤلاء أهل القبور .
يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن :
وعن الحسن قال : يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط :
ليلة تبيت مه هل القبور لم تبت ليلة قبلها
وليلة صبيحتها يوم القيامة ، ويوم يأتيك البشير من الله تعالي ، إما الي الجنة وإما الي النار ، ويوم تعطي كتابك إما بيمينك وإما بشمالك .
ليلة تبيت مه هل القبور لم تبت ليلة قبلها
وليلة صبيحتها يوم القيامة ، ويوم يأتيك البشير من الله تعالي ، إما الي الجنة وإما الي النار ، ويوم تعطي كتابك إما بيمينك وإما بشمالك .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا