موضوعات معاصرة
احكام قصر وجمع الصلاة
أحكام قصر وجمع الصلاة
من أراد السفر بعد صلاة الظهر وقبل دخول وقت صلاة العصر، فليس له الجمع بين الصلاتين حتى يغادر عامر القرية أو المدينة ويبرز للصحراء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر عام حجة الوداع بالمدينة أربعاً، ثم خرج وصلى العصر في ذي الحليفة ركعتين. (12/286).
من شرع الله له القصر وهو المسافر جاز له الجمع، ولكن ليس بينهما تلازم، فله أن يقصر ولا يجمع. (12/289).
ترك الجمع أفضل إذا كان المسافر نازلاً غير ظاعن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في منى في حجة الوداع، فإنه قصر ولم يجمع، وقد جمع بين القصر والجمع في غزوة تبوك، فدل على التوسعة في ذلك. (12/289).
الجمع أمره واسع فإنه يجوز للمريض، ويجوز أيضاً للمسلمين في مساجدهم عند وجود المطر أو الدحض بين المغرب والعشاء، وبين الظهر والعصر، ولا يجوز لهم القصر، لأن القصر مختص بالسفر فقط. (12/289-290).
بعض أهل العلم يمنع الجمع بين الظهر والعصر في البلد للمطر ونحوه، كالدحض الذي تحصل به المشقة، والصواب: جواز ذلك كالجمع بين المغرب والعشاء إذا كان المطر أو الدحض شديداً يحصل به المشقة. (12/292
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا