موضوعات معاصرة
انواع الشرك
*أنواع الشرك بالله*
*شرك أكبر :* وهذا النوع من الشرك : *يخرج الإنسان من الملة , ويخلد صاحبه في النار. إذا مات ولم يتب منه*
▪ *تعريفه : وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّه* مثل:
● دعاء غير اللّه
● والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّه من القبور والجن والشياطين
● والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه
● ورجاء غير اللّه فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين
قال تعالى : *{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه}*
[يونس 18]
*شرك أصغر: لا يخرج من الملة* ، لكنه : ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
▪ *وهو قسمان :* شرك ظاهر وخفي
▫ *القسم الأول: شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال*
▫ *القسم الأول: شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال*
*فالألفاظ* مثل:
● *كالحلف بغير اللّه* قال ﷺ : {من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك}. [الترمذي ، صحيح]
● *كالحلف بغير اللّه* قال ﷺ : {من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك}. [الترمذي ، صحيح]
● *وقول : ما شاء اللّه وشئت* قال ﷺ لما قال رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : {أجعلتني للّه ندّا؟! قل : ما شاء اللّه وحده} [ابن ماجه ، حسن]
● *وقول : لولا الله وفلان* والصواب أن يقال : ما شاء الله ثم فلان ، ولولا اللّه ثم فلان , لأن ثم للترتيب مع التراخي ، تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه ، كما قال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير (29)]
*وأما الأفعال* فمثل :
● *لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه* , ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر؛لأن الله لم يجعل هذه أسبابا , *أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله*
▫ *القسم الثاني : شرك خفي،* وهو الشرك في الإرادات والنيات
● *كالرياء والسمعة* كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي ﷺ : {أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر} قالوا : يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر : قال : {الرياء} [أحمد ، صحيح]
● *كالرياء والسمعة* كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي ﷺ : {أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر} قالوا : يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر : قال : {الرياء} [أحمد ، صحيح]
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا