>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

موضوعات معاصرة

اختص الله نبينا صل الله عليه وسلم لذاته في الآخرة بالشفاعة العظمي

الشفاعة العظمي :

اختص الله نبينا صل الله عليه وسلم لذاته في الآخرة بالشفاعة العظمي للخلائق يجمع الله عز وجل الأولين والآخرين يوم القيامة في صعيد واحد ، وتدنوا منهم الشمس ، وقد زاد حرها وتبدلت عما كانت عليه ويعرق الناس حتي يذهب عرقهم في الارض سبعين باعا ويلجمهم ويبلغ آذانهم في يوم كان مقداره خمسين الف سنة قياما علي اقدامهم شاخصة أبصارهم ، منفطرة قلوبهم لا يكلمون ولا ينظر في امورهم

فإذا بلغ الكرب والجهد منهم مالا طاقة لهم به كلم بعضهم بعضا في طلب من يكرم علي مولاه ليشفع في حقهم فلم يتعلقوا بنبي إلا دفعهم وقال نفسي نفسي اذهبوا إلي غيري حتي ينتهوا إلي رسول الله صل الله عليه وسلم فينطلق فيشفع حتي يقضي الله تبارك وتعالي بين الخلق .

هذا القدر العظيم لنبينا عليه الصلاة والسلام يبدو واضحا في مقام الشفاعة العظمي ، حين يسجد صل الله عليه وسلم لربه في القيامة ، فيقال له ارفع رأسك وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه

وقد وردت احاديث الشفاعة العظمي في البخاري وسلم ، ومن اراد المزيد فليرجع الي فتح الباري ( ١٣) ( ٧٤٤٠ )  ،.  مسلم ( ١٩٣ )
شفاعته صل الله عليه وسلم في استفتاح باب الجنة :
عن أنس بن مالك  رضي الله عنه  قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟
فأقول : محمد ، فيقول : بك أمرت لا افتح لأحد قبلك " .

شفاعته صل الله عليه وسلم في تقديم من لا حساب عليهم في دخول الجنة :
عن ابي هريرة رضي الله عنه في الحديث الطويل عن الشفاعة : " ......  يا محمد سل تعطه واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول : أمتي يارب ، أمتي يا رب  ، فيقول : يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة ، وهم شركاء للناس فيما سوي ذلك من الابواب " .

شفاعته - عليه الصلاة والسلام  في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب :
قال الحافظ ابن حجر : الشفاعة لأبي طالب معدودة من خصائص النبي صل الله عليه وسلم ومما هو معلوم أن أبا طالب كان يحوط النبي ( ابن اخيه ) وينصره ، ويقوم في صفه ، ويبالغ في إكرامه والذب عنه ويحبه حبا شديدا حبا طبعيا لا شرعيا ولما حان أجله ، وحضرته الوفاة دعاه رسول الله إلي الإيمان والدخول في الإسلام ، فسبق عليه القدر فيه ، فاستمر علي ما كان عليه من الكفر .

ونظرا لما قام به مع رسول الله جوزي علي ذلك بتخفيف العذاب خصوصية له من عموم الكفار الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين وذلك إكراما وتطييبا لقلب رسول الله صل الله عليه وسلم .

عن ابن عباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - أنه قال : يا رسول الله ، هل نفعت أبا طالب بشئ فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟
قال :  " نعم هو في ضحضاح من نار ، ،ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار " .

. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,