موضوعات معاصرة
وما من دابة في الارض إلا علي الله رزقها
وما من دابة في الارض إلا علي الله رزقها :
يحكي أن ابن أبشاذ النحوي كان يوما علي سطح جامع مصر وهو يأكل شيئا وعنده ناس ، فحضرهم قط فقدموا له لقمة فأخذها في فمه وغاب عنهم ثم عاد إليهم ، فرموا له شيئا آخر ففعل كذلك وتردد مرارا وهم يرمون له وهو يأخذه ويغيب ، ثم يعود من فوره حتي عجبوا من ذلك القط ، وعلموا ان مثل هذا الطعام لا يأكله وحده لكثرته
فلما شكوا في أمره تبعوه فوجدوه يصعد الي حائط في سطح الجامع ، ثم ينزل الي موضع بين خراب وفيه قط أعمي وكل ما يأخذ من الطعام يحمله الي ذلك القط ويضعه بين يديه وهو يأكله .
فعجبوا من تلك الحال ، فقال ابن أبشاذ : إذا كان هذا حيوان أخرس قد سخر الله له هذا القط وهو يقوم بكفايته ولم يحرمه الرزق فكيف يضيع مثلي ؟!!!!
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا