موضوعات معاصرة
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
مذنب يسبح في انهار الجنة
ليس منا احد إلا وله ذنب بل ذنوب ، وليس من الناس احد إلا وقد اقترف المعاصي ، ووقع في الآثام ، ولكن الفرق بين المذنبين الخاطئين وبعض هو ن بعضهم يتوب ، ولا يمل التوبة ، فيعود الي ربه فيقبله ، ويرجع اليه فيغفر له ،
ولذلك قال الحبيب صل الله عليه وسلم :". كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون "
وقال تعالي : { قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ( اي : يرتكبه الحين بعد الحين ) أو ذنب هو مقيم عليه ، لا يفارقه حتي يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ( اي : ممتحنا يمتحنه الله بالبلاء والذنوب مرة بعد أخري ).توابا نسيا ، إذا ذكر ذكر " .
اي : يتوب ثم ينسي فيعود ، ثم يتذكر فيتوب .
فلما كان هذا هو حال المؤمن يفتن فيقع في المعصية ثم يتوب الي الله تعالي وعده الله سبحانه وتعالي بالمغفرة والرحمة فقال : { فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم } المائدة
وقال سبحانه : { والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وءامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم } الاعراف
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا