قصص و عبر
خوف اصحاب النبي صل الله عليه وسلم
خوف اصحاب النبي صل الله عليه وسلم :
ها هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه يقول : وددت اني شعرة في جنب عبد مؤمن ، وكان إذا قام الي الصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل .
وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قرأ سورة الطور حتي بلغ : { إن عذاب ربك لواقع } بكي واشتد بكاؤه حتي مرض وعادوه ..... وقال لابنه وهو يموت : ويحك ضع خدي علي الارض عساه يرحمني ، ثم قال : ويل أمي إن لم يغفر لي - ثلاث - ثم قضي
وكان يمر بالآية في ورده بالليل تخيفه فيبقي في البيت اياما يعاد يحسبونه مريضا ، وكان في وجهه خطان اسودان من كثرة البكاء .
وكان يمر بالآية في ورده بالليل تخيفه فيبقي في البيت اياما يعاد يحسبونه مريضا ، وكان في وجهه خطان اسودان من كثرة البكاء .
وقال له ابن عباس : " مصر الله بك الامصار ، وفتح بك الفتوح ، وفعل " ،. فقال : " وددت ان أنجو لا أجر ولا وزر " .
وذا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - كان إذا وقف علي قبر يبكي حتي يبل لحيته ،
قال : " لو انني بين الجنة والنار ولا أدري الي أيتهما أصير لاخترت أن أكون رمادا قبل ان اعلم الي ايتهما اصير "
قال : " لو انني بين الجنة والنار ولا أدري الي أيتهما أصير لاخترت أن أكون رمادا قبل ان اعلم الي ايتهما اصير "
.وهذا ابو الدرداء - رضي الله عنه - كان يقول : " لو تعلمون ما انتم لاقون بعد الموت ،
ما اكلتم طعاما علي شهوة ، ولا شربتم شرابا علي شهوة بدا ، ولا دخلتم بيتا تستظلون به ، ولخرجتم الي الصعيد تضربون صدوركم وتبكون علي انفسكم ، ولوددت أني شجرة تعضد ثم توكل " .
ما اكلتم طعاما علي شهوة ، ولا شربتم شرابا علي شهوة بدا ، ولا دخلتم بيتا تستظلون به ، ولخرجتم الي الصعيد تضربون صدوركم وتبكون علي انفسكم ، ولوددت أني شجرة تعضد ثم توكل " .
وكان ابن عباس - رضي الله عنهما - أسفل عينيه مثل الشراك البالي من كثرة الدموع .
وقال علي رضي الله عنه وقد سلم من صلاة الفجر ، وقد علاه كآبة وهو يقلب يده : " لقد رايت أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم فلم ار اليوم شيئا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا صفرا غبرا بين أعينهم امثال ركب المعزي ، قد باتوا سجدا وقياما يتلون كتاب الله ، يراوحون بين جباههم واقدامهم ، فإذا اصبحوا وذكروا الله تمادوا كما يميد الشجر في يوم الريح ، وهملت اعينهم بالدموع حتي تبل ثيابهم ، والله فكأني بالقوم باتوا غافلين " .
ثم قام فما رؤي بعد ذلك ضاحكا حتي ضربه ابن ملجم.
وقال موسي بن مسعود : " كنا إذا جلسنا الي سفيان كأن النار قد أحاطت بنا لما نري من خوفه وجزعه " .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا