موضوعات معاصرة
اوجه تضمن القرآن السنة
القرآن والسنة
السنة وان كانت قد زادت بعض احكام ومواعظ علي القرآن الكريم ، فإنها لم تخرج من دائرته ، وإنما هي بيان وتفصيل له ، وو متضمن لكلياتها بأوجه.
وعليه فلا يقول قائل كيف تكون السنة قد جاءت بما ليس في القرآن وقد قال الله : { ما فرطنا في } الكتاب من شئ }
وكيف تكون بيانا للقرآن وقد قال الله تعالي : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ } ؟
لأن هذا يجاب عليه بأن السنة - وإن زادت بعض اشياء - لم تخرج عن دائرة القرآن
لأن هذا يجاب عليه بأن السنة - وإن زادت بعض اشياء - لم تخرج عن دائرة القرآن
سورة الانعام الآية ٣٨
سورة النحل الاية ٨٩
سورة النحل الاية ٨٩
وهاتان الايتان يستدل بهما البعض علي ان السنة لا يمكن ان تزيد شيئا عن القرآن ، وان القرآن غير محتاج لبيانها ، إذ فيه تبيان كل شئ .
والايتان لا تدلان علي دعواهم لما يأتي ................
١- انظر الي قول الله تعالي : { ما فرطنا في الكتاب من شئ } جزء من آية تتمتها { وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم الي ربهم يحشرون }
وسياق الاية يفيد ان المراد بالكتاب إنما هو اللوح المحفوظ وليس القرآن ، واكثر المفسرين علي هذا.
٢- علي القول بأن المراد بالكتاب في الآية إنما هو القرآن فيكون المعني ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
بمعني ان الله سبحانه وتعالي أنزل الكتاب علي نبيه صل الله عليه وسلم شاملا كليات الدين ، أما الفرعيات فإن الله سبحانه وتعالي يوحيها الي نبيه صل الله عليه وسلم ويعلمها إياه ، وهذا من البيان الذي تكفل الله به لنبيه في قوله :
{ إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرأنه ثم إن علينا بيانه } .
٣- قول الله تعالي : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ }
معناه ان الله سبحانه وتعالي انزل القرآن علي نبيه صل الله عليه وسلم ليبين للناس كل شئ في دينهم ، وهذا احد معاني الآية .
معناه ان الله سبحانه وتعالي انزل القرآن علي نبيه صل الله عليه وسلم ليبين للناس كل شئ في دينهم ، وهذا احد معاني الآية .
٤ - علي القول بأن معني الآية : ونزلنا عليك الكتاب مبينا كل شئ ، فالمراد ان القرآن يبين الكليات ، أما التفصيل فإنما هو في السنة ، و أنه يبين كل امور الشريعة إما نصا ، وإما بذكر المصادر التي تؤخذ منها
وهذه المصادر هي:
السنة والاجماع والقياس
السنة والاجماع والقياس
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا