موضوعات معاصرة
( الدين ) ذنب لا تغفره الشهادة في سبيل الله ؟
_*ذَنبٌ لَا تَغفِرهُ الشَّهادَةُ فِي سَبِيلِ اللهِ*_
قال رسول الله صلى الله عليه السلام: _*(مَن أخَذَ أموَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أدَاءَها أَدَّى اللهُ عَنهُ، وَمَن أَخذَ يُريدُ إِتلَافَها أَتلَفَه اللهُ).*_
(صحيح البخاري 2257)
(صحيح البخاري 2257)
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني-رحمه الله تبارك وتعالى- (ت 852 هـ) :
_*" وفي هذا الحديث إشعار بصعوبة أمرِ الدَّين، وأنه لا ينبغي تحمله إلا من ضرورة ".*_
(فتح الباري 4/547)
_*" وفي هذا الحديث إشعار بصعوبة أمرِ الدَّين، وأنه لا ينبغي تحمله إلا من ضرورة ".*_
(فتح الباري 4/547)
وقال رسول الله صلى الله عليه السلام: _*( يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ ).*_
(صحيح مسلم 1886)
(صحيح مسلم 1886)
قال الإمام النووي -رحمه الله تبارك وتعالى- (ت 676هـ):
*" فيه تنبيه على جميع حقوق الآدميين، وأن الجهاد والشهادة وغيرهما من أعمال البر لا يكفر حقوق الآدميين وإنما يكفر حقوق الله تعالى ".*
(شرح مسلم 29/13)
*" فيه تنبيه على جميع حقوق الآدميين، وأن الجهاد والشهادة وغيرهما من أعمال البر لا يكفر حقوق الآدميين وإنما يكفر حقوق الله تعالى ".*
(شرح مسلم 29/13)
*" من استقرض احتياجا وهو يقصد أداءه ويجتهد فيه (أدى الله عنه)، أي: أعانه على أدائه في الدنيا أو أرضى خصمه في العقبى (ومن أخذ يريد إتلافها)، أي: ومن استقرض من غير احتياج ولم يقصد أداءه (أتلفه الله عليه)، أي: لم يعنه ولم يوسع عليه رزقه بل يتلف ماله لأنه قصد إتلاف مال مسلم ".*
(مرقاة المفاتيح 2910)
---------------
(مرقاة المفاتيح 2910)
---------------
.
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا