موضوعات معاصرة
العلم بالله والعمل له ( وما للميت من العمل )
العلم بالله والعمل له:
قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [الروم:56].
جعل الله منكري البعث هدفاً لسهام التغليظ والافتضاح في وقت النشور ، فلما سمع المؤمنون الذين أوتوا علم القرآن وأشرقت عقولهم في الحياة الدنيا بالعقائد الصحيحة وآثار الحكمة لم يتمالكوا أن لا يردوا عليهم غلطهم رداً يكون عليهم حسرات أن لا يكونوا قبلوا دعوة الحق كما قبلها المؤمنون . وهذه الجملة معترضة . وعطف الإيمان على العلم للاهتمام به لأن العلم بدون إيمان لا يرشد إلى العقائد الحق التي بها الفوز في الحياة الآخرة
قال ابن تيمية رحمه الله:
واللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة ، هي لذة العلم بالله والعمل له.
مجموع الفتاوى ١٦٢/١٤
واللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة ، هي لذة العلم بالله والعمل له.
مجموع الفتاوى ١٦٢/١٤
وقال ابن القيم رحمه الله في فضل أولي العلم والإيمان:
"وهؤلاء هم خلاصة الوجود ولبُّه والمؤهلون للمراتب العالية"
(الفوائد؛ ص: [107]).
"وهؤلاء هم خلاصة الوجود ولبُّه والمؤهلون للمراتب العالية"
(الفوائد؛ ص: [107]).
من كل عمل صالح قام به في حياته بشرط قبول الله له:
قال تعالى { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }39النجم
قاعدة : المفرط بفرائض الله من غير عذر لا ينفعه أداء غيره عنه لفرائض الله التي فرط فيها، وكان هو المأمور بها ، فلا تنفع توبة أحد عن أحد، ولا إسلامه عنه، ولا أداء الصلاة عنه ولا صيام رمضان عنه ولا غيرها من فرائض الله تعالى التي فرط فيها حتى مات.
الدعاء : من قريب وبعيد دعاء إذا توفرت فيه شروط القبول، لقول الله تبارك وتعالى:
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10]
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل"
"دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل"
صحيح مسلم : 2732
قال صلى الله عليه وسلم:
"«إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ»".
[رواه ابن ماجة رقم : (3660) وهو في صحيح الجامع : (1617)]
"«إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ»".
[رواه ابن ماجة رقم : (3660) وهو في صحيح الجامع : (1617)]
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"مَنِ استغفَرَ للمؤمنينَ وللمؤمناتِ ، كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنةٍ حسنةً"
حسنه الألباني في صحيح الجامع 6026
"مَنِ استغفَرَ للمؤمنينَ وللمؤمناتِ ، كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنةٍ حسنةً"
حسنه الألباني في صحيح الجامع 6026
صوم النذر : يقضي ولي الميت صوم النذر عنه، لأنه التزام في الذمة بمنزلة الدّٙيْن:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال: "من مات وعليه صيام، صام عنه وليه"
صحيح البخاري : 1952
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال: "من مات وعليه صيام، صام عنه وليه"
صحيح البخاري : 1952
وعن ابن عباس رَضِي الله عنْهُما: "أن سعد بن عبادة رضي الله عنه استفتى رسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال: إن أمي ماتت وعليها نذر؟ فقال: اقضه عنها"
صحيح البخاري: 2761
صحيح البخاري: 2761
قضاء الدين عنه من أي شخص وليا كان أو غيره:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه. رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه الألباني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه. رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم:" يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين". رواه مسلم.
الحج إن مات ولم يحج معذوراً بالتأخير.
عَبْد اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ:" بَيْنَما أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ قَالَ فَقَالَ وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَصُومُ عَنْهَا قَالَ صُومِي عَنْهَا قَالَتْ إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا قَالَ حُجِّي عَنْهَا".
[رواه مسلم رحمه الله في صحيحه رقم : (1149)]
عَبْد اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ:" بَيْنَما أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ قَالَ فَقَالَ وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَصُومُ عَنْهَا قَالَ صُومِي عَنْهَا قَالَتْ إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا قَالَ حُجِّي عَنْهَا".
[رواه مسلم رحمه الله في صحيحه رقم : (1149)]
الزكاة وذلك إن مات ولم يزكِّ معذوراً بالتأخير.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فدين الله أحق أن يقضى". متفق عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فدين الله أحق أن يقضى". متفق عليه
الاطعام عمن أفطر في رمضان لعذر:
قام بذلك وليه (من أبناءه ):
قام بذلك وليه (من أبناءه ):
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فدين الله أحق أن يقضى". متفق عليه
كل عمل صالح يفعله الولد ولو لم يدخل والديه في النية ، فإن لوالديه مثل أجره، دون أن ينقص من أجره شيء، لان الولد من سعيهما وكسبهما، والله عز وجل يقوله: (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ )(39)النجم
ويزيد ثواب الوالدين إن أدخلهما في نية العمل .
بشرط أن لم يكونا قد مانعاه من الالتزام
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا