موضوعات معاصرة
ماذا فعل عمر بن الخطاب عندما افتقد رجلا من اهل الشام كان يحضي مجلسه
ماذا فعل عمر بن الخطاب عندما افتقد رجلا من اهل الشام كان يحضي مجلسه
⬅ روي أن عمر افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه ، فقال للصحابة :
(ما فعل فلان بن فلان؟ قالوا:
يا أمير المؤمنين تتابع في الشراب - الخمر - فلم نره منذ أيام
يا أمير المؤمنين تتابع في الشراب - الخمر - فلم نره منذ أيام
فدعا عمر كاتبه ، فقال :
اكتب " من عمر بن الخطاب ، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد :
فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو
*{ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير }*
*{ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير }*
ثم قال لأصحابه :
أدعو الله لأخيكم، أن يقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه !! " ...
↙فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه و يردده في نفسه ويقول :
*{غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب}*
*{غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب}*
،قد حذرني عقوبته ووعدني مغفرته،
فلم يزل يرددها على نفسه ، و هو يبكي ، ثم تاب و حسنت توبته ،
فلما بلغ عمر خبره ، قال لأصحابه :
( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
أخرجه ابن كثير في تفسيره -
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا